الكوريتان تعيدان فتح الاتصالات المباشرة بينهما عبر الحدود
الكوريتان تعيدان فتح الاتصالات المباشرة بينهما عبر الحدود
أعادت الكوريتان، اليوم، فتح الاتصالات المباشرة بينهما عبر الحدود، بعد مرور 13 شهرا من قيام «بيونج يانج» بقطعها من جانب واحد احتجاجا على أنشطة الدعاية المناهضة لـ كوريا الشمالية في الجنوب.
وفي يونيو 2020، قطعت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع كوريا الجنوبية احتجاجا على فشل «سول» المفترض في منع النشطاء من إرسال منشورات دعائية مناهضة لـ بيونج يانج إلى الدولة الشيوعية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وأعلن السكرتير الأول للتواصل مع الشعب بالمكتب الرئاسي الكوري الجنوبي، «بارك سو-هيون»، أن «سول» و«بيونج يانج» قررتا استئناف الاتصالات عبر خطهما الساخن المباشر ابتداء من الساعة العاشرة صباحا.
والشهر الماضي، دعا رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، «كيم بو كيوم»، قادة كوريا الشمالية إلى العودة لطاولة الحوار، من أجل ما قال إنه إحياء لعملية السلام بينهما، وقال: «أطلب بكل احترام على أساس روح الرئيس الكوري الجنوبي الأسبق الراحل (كيم ديه-جونج) من قادة كوريا الشمالية أن يعودوا إلى طاولة الحوار والمصالحة، من أجل أن تمضي ساعة السلام في شبه الجزيرة الكورية إلى الأمام مرة أخرى».
«بيونج يانج»: الأمة الكورية بأكملها ترغب في رؤية العلاقات بين الشمال والجنوب تتعافى
من جانبها، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية الرسمية: «الآن، ترغب الأمة الكورية بأكملها في رؤية العلاقات بين الشمال والجنوب تتعافى من الانتكاسة والركود في أقرب وقت ممكن»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وأضافت الوكالة الكورية الشمالية: «اتفق كبار قادة الشمال والجنوب على اتخاذ خطوة كبيرة في استعادة الثقة المتبادلة وتعزيز المصالحة من خلال استعادة خطوط الاتصال بين الكوريتين من خلال التبادلات العديدة الأخيرة للرسائل الشخصية».