شخص يزعم العلاج بالقرآن ويتحدي السحرة بـ« تحصينات صواعق».. وأزهري يرد
عبدالسلام: ساعدت شابا ليلة زفافه.. و«هندي»: يجب محاكمته
شيخ يزعم العلاج بالقرآن ويتحدي السحرة
زعم ياسر عبدالسلام، والذي يصف نفسه بأنه معالج روحاني ومتخصص في علاج السحر وصرع الشيطان، بأن لديه القدرة على شفاء العديد من المواطنين من أمراض السحر والحسد، كما أنه يستطيع التحدث مع الجن ويأمرهم بالدخول في الإسلام، على حسب وصفه.
وقال «عبدالسلام»، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، والتي لاقت تفاعلا كبيرا بين العديد من المواطنين: «جاء إلي عريس وكانت ليلة زفافه قريبة، وأخبرني هاتفيا أنه في بلدته ساحر خبيث يربط كل الشباب، وقيل إنه يتعمد ربطهم ليحصل على أموال منهم مقابل أن يتركهم، وكان خائفا جدا من الساحر، فانزعجت جدا من خوفه وأعطيته درسا في توحيد الله والعقيدة، وأن الله وحده هو الذي ينفع ويضر، وطلبت منه أن يتصل بالساحر أمام أصدقائه حتى أثبت لهم أن السحرة ليسوا بشئ، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم» على حد زعمه.
وأضاف أنه طلب من هذا الشاب أن يتصل بالساحر ويبلغه أنه شخص ضعيف إلا أن الشاب رفض لاعتقاده أن السحر لديه القدرة على أن يؤذيه: «رفضت مساعدته لأن قلبه تعلق بغير الله فذهب ورائي هو وأصدقائه يعتذر قائلا (لكن هل تعاهدني أن لايؤذيني الساحر)، قلت له نعم أعاهدك فقط ثق أن الله معنا وأنه وحده ينفع ويضر وهو على كل شئ قدير» وذلك بحسب ما جاء في المنشور.
وتابع: «قبل ليلة الزفاف كنت مع العريس وأعطيته تحصينات صواعق على السحرة والله الذي لا إله غيره ماتركت الشيطان يعرف طريقه، وكان الساحر يحضر كل مالديه من الجن والشياطين وكانت كل الناس تنتظر ماذا سيحدث حتى خرج الشاب ثاني يوم لايوجد فيه اي شئ، وأمرته أن يستمر على البرنامج لمدة شهر كاملا، ولم يحدث له شئ». وذلك عل حد قوله.
تعليقات السوشيال ميديا
ولقت صفحة «عبدالسلام»، تفاعلا كبير بين العديد من المواطنين على «فيس بوك»، حيث طالب البعض بالتواصل معه لمساعدتهم في أمور حياتهم، والآخر اعتبره دجالا وليس لديه القدرة على ما يقوله لأنه لا يوجد في القرآن ما يمسى بـ« العلاج بالقرآن».
هندي: «هذا الشخص نصاب وليس شيخا»
من جانبه قال عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن من يزعم أن لديه القدرة على فك السحر ويصف نفسه بأنه معالج روحاني أو ما شابه فإنه «نصاب»، ولابد من محاكمة هؤلاء المشعوذين، لأن القانون المصري ينص على ذلك، بحسب وصفه.
وأضاف «هندي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن النفع والضرر لا يتم إلا بإذن الله سبحانه وتعالي، وأن المسلم الذي يواظب على الصلاة وذكر الله هو أقوى من أي إنسان آخر، ولا يستطيع أحد ضرره: «حسبي الله ونعم الوكيل في كل من يروج لهذه الأمور».
وطالب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية من المواطنين الحرص على عدم تصديق هؤلاء المشعوذين، لأن الأمة الإسلامية تسعين بالعلم والمعرفة لتيسير أمور حياتهم وليس بالخرافة والشعوذة: «النصابين دول يوهموا المواطنين أنهم مسحورين للحصول على الأموال».