الوضع الجغرافى: تقع مصر بين خطى عرض 22 درجة و32 درجة مئوية، والمسافات القصوى فى البلاد هى 1024 كم من الشمال إلى الجنوب ومن 1240 كم من الشرق إلى الغرب. وتبلغ المساحة الإجمالية لمصر نحو مليون كم2، ويبلغ طول سواحلها نحو 3500 كيلومتر على البحرين الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، وتتراوح فى أقصى مستوى سطح من 133 متراً تحت مستوى سطح البحر وفى الصحراء الغربية ترتفع بعض الجبال إلى 2٫6269م فوق مستوى سطح البحر فى شبه جزيرة سيناء.
الطابع المناخى فى جميع أنحاء مصر: الطقس عادة معتدل صباحاً ومساء، والمناخ بمصر يلاحظ من خلال الفصول؛ فصل الشتاء معتدل ويبدأ من نوفمبر حتى أبريل، وصيف حار من مايو إلى أكتوبر. والفروق الوحيدة بين الفصول هى الاختلافات فى درجات الحرارة فى النهار والتغيرات فى شدة الرياح السائدة.
فى المناطق الساحلية، تتراوح درجات الحرارة بين متوسط الحد الأدنى من 14 درجة مئوية فى فصل الشتاء ومتوسط الحد الأقصى نحو 30 درجة مئوية فى الصيف. درجات الحرارة تختلف على نطاق واسع فى المناطق الصحراوية الداخلية، خاصة فى فصل الصيف، وقد تتراوح بين 7 درجات مئوية ليلاً و43 درجة مئوية خلال النهار. وخلال فصل الشتاء، تتقلب درجات الحرارة فى الصحراء بشكل كبير، ولكنها يمكن أن تكون منخفضة وتصل فى بعض الأحيان إلى قرب الصفر المئوى بمنطقة سانت كاترين (كمثال) ليلاً وتصل إلى 18 درجة مئوية خلال النهار.
مصر تستقبل أقل من (80) ملليمتراً من الأمطار سنوياً فى معظم المناطق، تقع معظم الأمطار على طول الساحل الشمالى، وخاصة القريبة من الإسكندرية، حيث يتلقى الساحل فى حدود 200 ملليمتر من الأمطار سنوياً.
أولاً أثر المناخ على الاقتصاد العالمى والعربى هو أثر شديد الخطورة، حيث تضطرب النظم الأيكولوجية كاملة فى البر والبحر والهواء، وهذا الاضطراب سيؤثر على المخزون الطبيعى للنباتات والحيوانات والطيور والأسماك، ولذلك اتفق العالم كله بجميع دوله على أن الهدفين الأول والثانى من أهداف التنمية المستدامة الـ١٧ المعتمدة من الأمم المتحدة هما أخطر هدفين، وهما القضاء على الجوع وتوفير الأمن الغذائى؛ لأن كل النظم الطبيعية ستتأثر تأثراً شديداً، وبالتالى سيقل مخزون إنتاج الطعام الطبيعى، ويعتمد الحل على انتشار وحدات الصوب الزراعية سواء هيدروبونيك أو أكوابونيك، والفارق أن الأخيرة يضم لها تربية الأسماك مع النباتات والغذاء، حيث يمكن للصوبة مساحة نصف فدان إنتاج ما يماثل ٦ أفدنة.
ثانياً بحلول ٢٠٥٠ ستكون خسارة العالم ٢٣ تريليون دولار، واحتمال زيادة هذه الخسارة ضعف هذا الرقم فى ضوء إهمال العالم لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى التى أكلت الغلاف الجوى الحامى للكرة الأرضية فى الـ٥٠ سنة فقط الأخيرة، رغم أنها تكون فى مدة ١٫٢ مليار سنة!
تريليون دولار، التكلفة السنوية للوصول إلى صفر انبعاثات فى الدول النامية، قالت وكالة الطاقة الدولية فى تقرير لها إن الدول النامية ستكون بحاجة إلى ما يزيد على تريليون دولار على شكل استثمارات فى الطاقة النظيفة سنوياً بحلول 2030 كى يتمكن العالم من الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن الحالى، ويمثل هذا زيادة بمقدار سبعة أضعاف عن الـ150 مليار دولار التى جرى استثمارها العام الماضى، هناك حاجة إلى عامل محفز أساسى من أجل جعل العشرين عاماً المقبلة من هذا القرن عقد استثمارات الطاقة النظيفة التحولية، بحسب المدير التنفيذى لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول.
وختاماً: فإن الحل هو التكنولوجيا الحديثة smart agricultural technology وكذلك نظم الرى الحديثة EIT أى efficient irrigation technology وتطبيق مثلث الغذاء والماء والطاقة nexus of food water energy.