ليست الأولى.. حكاية أم تخلصت من أبنائها بالبطاس.. لتخلو بعشيقها
قاتلة أطفالها الثلاثة أثناء تمثيل الجريمة
جريمة مقتل 3 أطفال في قنا بالسم ليست الأولى من أجل عيون العشيق، فالجريمة المروعة ذاتها نفذتها سيدة المرج بالقاهرة قبل 4 سنوات بقتل أطفالها الثلاثة بالبطاس، استجابة لطلب ضرتها العاقر. وكان تصوير الجريمتين بالفيديو هو القاسم المشترك بينهما، فسيدة قناة وثقت جريمته بالفيديو وأرسلت إلى عشيقها لتخبره بأنها نفذت خطة الجريمة التي اتفقا عليها بنجاح، بينما شريكا سيدة المرج وهما زوجها العرفي وضرتها وثقا الجريمة بالفيديو لتكون أداة ضغط على الأم القاتلة في حالة إبلاغ الشرطة..
حيلة مشتركة
حيلة القتل بالبطاس التي نفذتها سيدة قنا بحق أطفالها الثلاثة ليست الأولى، فقد نفذتها أيضا سيدة المرج قبل 4 سنوات بقتل أطفالها الثلاثة أيضا لترضي ضرتها العاقر وزوجها، وتخلصت الأم وشريكاها في الجريمة من جثامين الأطفال بإلقائهم في رشاح المرج ظنا منهم أن الجريمة دفنت مع جثامين الأطفال.
أدلة الاتهام
أدلة الاتهام تشير إلى أن الجريمتين نسخة واحدة، فسيدة قنا صورت جثامين أطفالها وأرسلتها لعشيقها لتبشره بموتهم، كما صورت زوجها وهو يتلوى بعد شرب جرعة السم الممزوج بالعصير، ثم ذكرت أمام جهات التحقيق عدة روايات حاولت تبرير وفاة أطفالها بقولها: «اشتروا عصير من الدكان وماتوا بعد ما شربوه»، وتراجعت المتهمة بعد دقائق وقالت: «كلوا أكل كان بره التلاجة»، لكن تحريات المباحث كشفت كذب روايته وتبين من فحص هاتفها وجود صور جثامين الأطفال مرسلة لعشيقها على تطبيق واتساب فألقي القبض عليه وبمواجهته بأدلة الاتهام انهار واعترف بالجريمة وأنه على علاقة غير شرعية بالزوجة واتفقا على خطة القتل.
فيديوهات الجريمة
جريمة المرج التي تحاكم فيها قاتلة أطفالها وضرتها وزوجهما بتهمة القتل العمد أمام محكمة الجنايات كانت الصور والفيديوهات التي وثق الجناة بها الجريمة سببا في كشف الجريمة المروعة أمام المباحث، وتبين أن الأم تدعى «إيمان. ز»، 32 عاما، عاملة، في حالة يرثى لها بعد أن فقدت بصرها وتم حقنها بمادة كاوية «كلور» في عينيها من قبل المتهمين الاثنين الآخرين «أحمد. ع. ع، 33 عاما، عاطل»، «هالة. م. م، 50 عاما، ربة منزل» بعد إجبارها على قتل أطفالها الثلاثة «ملك، جنا، وطفل حديث الولادة».
التحريات: سيدة قنها تربطها علاقة مع عشيقها منذ سنة
وأكدت تحريات المباحث في واقعة سيدة قنا وجود علاقة غرامية محرمة جمعت الزوجة وعشيقها «سائق» خلال عام وعلاقتهما تتوطد يومًا بعد آخر؛ ليقررا أن يعيشا سويًا، ولكن ماذا تفعل الأم؟، وكيف تتخلص من زوجها؟.. أخبرت عشيقها أنه ستطلب الطلاق، ولكنه رفض وجود أطفالها؛ لتختمر إلى ذهنهما حيلة إجرامية بشعة وهي التخلص من الأب وأبنائه جميعا بـ«السم»، وتبين أن العشيق أخبر المتهمة أنه لا يوجد ما يجبرها على الارتباط بأم لثلاثة أطفال، فأبلغته أنها ستتركهم لدى أسرتها، بعد التخلص من الزوج، فطلبت مهلة للتفكير وأخبرته أن أولادها يحبونها و«متعلقين بها ولا يستطيعون فراقها»، فأبلغها أنها عليها أن تختار بينه وبينهما.
جريمة المرج
وفي جريمة المرج بينت التحريات أن السبب وراء قيام المتهم بإجبار زوجته الثانية المتهمة «إيمان»، على قتل أطفالهم الثلاثة هو أن زوجته الأولى وعدته بإعطائه شقة تمليك بمنطقة الزاوية الحمراء، وحررت بذلك توكيلا رسميا، لكنه كان بشرط عدم وجود أي وريث له وخاصة أنها عاقر لا تنجب، لذلك كانوا يجبرون المتهمة الأولى وزوجة المتهم الثانية على قتل أطفالهم وتصويرها مقاطع فيديو حتى تكون مدانة ولا تستطيع إخبار الشرطة بما حدث، وبعد الواقعة حدث خلاف بين المتهمين الثاني والثالثة مع الأولى وهددتهم بفضح سرهم وأنها ستخبر الشرطة عن الواقعة، لذلك قاموا بتقييدها ووضع شريط لاصق على فمها ووضع سائل الكلور ومواد كيميائية في عينيها حتى لا ترى مما أفقدها بصرها وبعد ذلك قاموا بطردها من المنزل.