3 مواقف إنسانية في حياة فريد شوقي .. قبل يد فاطمة رشدي وتكفل بها
مسيرة فنية حافلة قدمها الفنان الكبير الراحل فريد شوقي، ولا يزال يعرفه الجميع حتى اليوم باسم «فتوة السينما المصرية» بسبب مشاهد الضرب التي كان يؤديها في أغلب أفلامه، وتحل اليوم الذكرى المائة وواحد على ذكرى ميلاد الفنان فريد شوقي الشهير باسم «ملك الترسو».
ولد الفنان فريد شوقي في 30 يوليو عام 1920، في حي بمنطقة السيدة زينب، وحصل على دبلوم معهد الهندسة التطبيقية، كما حصل على دبلوم معهد التمثيل إذ أحب السينما بشدة، وبالإضافة إلى موهبته الفنية المميزة، تألق الفنان الراحل فريد شوقي في كتابة القصص السينمائية والأفلام وقدم عدة مسرحيات.
تزوج الفنان فريد شوقي خمس مرات، وأنجب خمس بنات، من 3 زيجات، ابنته منى من زينب عبدالهادي، و«ناهد» و«مها» من الفنانة هدى سلطان، أما «رانيا» و«عبير» فمن آخر زوجاته سهير ترك.
قدم الفنان الراحل فريد شوقي العديد من المسرحيات ومن أبرزها «حكاية كل يوم»، كما قدم واحدا من أشهر المسلسلات في الدراما المصرية وهو «البخيل وأنا»، وله أكثر من 386 عملا فنيا، وأشهر أفلامه «رصيف نمر 5»، «فتوة الناس الغلابة»، «رجل فقد عقله»، «يا رب ولد».
ورغم العنف والقسوة التي اشتهرت به أغلب أعماله الفنية، إلا أنه في الحقيقة كان حنونا وطيبا وله العديد من المواقف الإنسانية المؤثرة، ففي إحدى حلقات برنامج «هنا العاصمة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، تحدثت رانيا فريد شوقي عن الجانب الإنساني في حياة والدها الراحل.
وتحدث الفنانة رانيا فريد شوقي عن «ملك الترسو»، بأنه عندما كانت وشقيقتها صغيرتين في السن ضاع كلبهما، وذهبا سريعا إلى والدهما، فريد شوقي، وهما منهارتان من البكاء، وفجأة سمعوا جميعا صوت الكلب من العقار المجاور، وعندنا ذهب الفنان الراحل لاسترجاعه واجه حارس العقار بأن الكلب لديه لينفي الأخير، ودون وعي منه ضربه الفنان فريد شوقي بالقلم ثم أنقذ الكلب وأعاده إلى المنزل، «بابا بعد ما ضرب الحارس قعد يأنب نفسه وزعلان جدا جدا من اللي عمله، وراح له وقعد يعتذر له ويتأسفله ويقوله حقك عليا وكان مضايق جدا جدا هو إزاي عمل كده».
هنا العاصمة لميس الحديدي
وتابعت رانيا فريد شوقي في حوارها مع «لميس الحديدي»، أن الفنان الراحل فريد شوقي من أبرز مواقفه الإنسانية، أنه اعتاد تخصيص ساعة صباحا يوميا من أجل السؤال على أصدقائه ومن بينهم زوجة الفنان يحيى شاهين والفنانمحسن رسحان ويطمئن عليهم إذا كانوا في حاجة إلى أي شيء، «كان بيكلم تحية كاريوكا يوميا ولو فات يوم من غير ما يكلم الناس يزعل جدا ».
وتحدت الفنانة رانيا فريد عن واحد من أبرز مواقف والدها الإنسانية، إذ شعر أنه مسؤول بشكل كامل عن الفنانة فاطمة رشدي واهتم بها بشدة، «الفنانة فاطمة رشدي مكنش عندها شقة، فسكنت في بانسيون في وسط البلد متواضع شوية وبابا وصلتله المعلومة دي، وكلمها راحلها وهي نازلة من على السلم خارجة من البانسيون جري عليها ووطى وباس إيدها، وكل الناس كانت بتبصله بذهول ، بس هو كان قاصد يعمل كده علشان الكل يعرف قيمتها، وبقت تدعيله جدا».
تعليقات الفيسبوك