قفراش: الثورة أحبطت مخطط تقسيم تونس إلى دويلات.. وإعلان التفاصيل الأحد
منذر قفراش: اكتشاف بيت سري للإخوان في فرنسا يضم آلاف الوثائق
أرشيفية
قال الدكتور منذر قفراش، رئيس المنتدى الدولي لمقاومة التطرف والإرهاب بفرنسا، إن مصر والإعلاميين المصريين كانوا أكبر المساندين للشعب التونسي حتى يتخلص من جماعة الإخوان: «مصر وقفت في ظهر الشعب التونسي حتى وصل للتحرر من سرطان الغنوشي وتنظيم الإخوان الدولي بمختلف أفرعه، ومصر هي الأم وتونس هي الابنة لها، وحاولوا اغتيالي 20 مرة في فرنسا، في ظرف 4 سنوات».
وأضاف «قفراش»، خلال مداخلة هاتفية له من فرنسا ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، والمذاع على فضائية «الحياة»، أن جماعة الإخوان كانت تحكم تونس بالدم والنار، وكانت تستغل الدولة التونسية لتعبئة مواردها المالية في الخار:، «نشرت جريدة الأنوار التونسية تقريرا أكدت فيه استحواذ الغنوشي، بثروة تقدر بـ2700 مليون دولار، ببنوك فرنسا وسويسرا، والإخوان تنظيم خطير سرق الدولة ونهب الشعب وقتل أكثر من 60 شهيدا، وستفتح كل تلك الملفات قريبا، بحسب مصادري في الرئاسة التونسية».
وأوضح أن ثورة 25 يوليو 2021، شبيهة بثورة 30 يونيو 2013 في مصر، وهي الثورة التي خرج فيها شباب تونس والشعب التونسي ضد تلك الجماعة وحكم الإخوان، لافتا إلى أن جماعة الإخوان في مختلف دول العالم تنفذ نفس السياسة والأيديولوجية: «هم بنوا فكرهم المتطرف على كتب حسن البنا وسيد قطب، وهؤلاء يقتلون كل من يفكر ويحاربون الثقافة».
وأكد أن الإجراءات المقبلة بخصوص المستجدات التونسية سيجري إعلانها في مؤتمر صحفي سيجري عقده بعد 4 أيام «الأحد المقبل»، وسيعلن في المؤتمر عن مخطط كان سيأخذ تونس في تقسيمها لدويلات لخدمة أجندات أجنبية: «اكتشفنا بيت سري للإخوان في فرنسا فيه الآلاف الوثائق التي تمس كل الدول العربية وصورناه، ولدينا كل الإثباتات التي ستنشر، ولذلك فأنا مهدد بالتصفية، وتعرضت لمحاولة اغتيال عبر سيارة أمام منزلي».
وتابع: «تونس كانت تستعمل كأداة لدول ممولة للتنظيم عالميا، والثورة الشبابية التي قامت في تونس استجاب لها الرئيس قيس سعيد، وفقا للتغيير المبارك، وهو ليس انقلابا».