«مؤمن زكريا سقط أرضا بسببه».. نصائح لمرضى «ALS» تجنبهم المضاعفات
مؤمن زكريا في المستشفى
حالة من القلق في الوسط الرياضي، بعد تعرض مؤمن زكريا، لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، لوعكة صحية، على إثر إصابته بمرض «التصلب الجانبي الضموري»؛ إذ نقل إلى المستشفى، أمس الاثنين، ليخضع للفحوصات الطبية اللازمة، بعد سقوطه على الأرض، نتيجة تعرضه للإغماء المفاجئ في منزله.
وتصدر اسم مؤمن زكريا محركات البحث منذ بداية إعلان تعرضه لوعكة صحة، مساء أمس، كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوره متمنين له الشفاء العاجل، بجانب دعم كبير من اللاعبين والنادي الأهلي للاعب.
تحذيرات لمصابي «ALS»
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا زمزم، أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، تفاصيل مرض «التصلب الجانبي الضموري»، والأشياء التي يجب على مصابيه تجنبها، لمنع السقوط والإغماء المفاجيء كما حدث مع مؤمن زكريا، قائلة: إن هذا المرض يعتبره البعض شبيه للشيخوخة المبكرة؛ لذلك فإن عوامل الوقاية منه نفسها في الأخيرة، وأهمها التغذية، حيث يجب تقليل الدهون، والأكلات كاملة الدسم، خاصة الألبان، وكذلك اللحوم الحمراء، مع التركيز على زيادة الخضراوات والفاكهة والأسماك، مع القليل من الدجاج.
نصائح هامة لتجنب مضاعفات «التصلب الجانبي الضموري»
وأضافت أستاذ المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، في حديثها مع «الوطن»، أن التغذية الغنية بالفيتامينات من العوامل الهامة في تقليل مضاعفات «التصلب الجانبي الضموري»، مثل فيتامين «B D، E»، مع ممارسة الرياضة، أو العلاج الطبيعي في حالة عدم القدرة على ممارسة الرياضة نتيجة الضعف، حتى تعمل العضلات لأطول فترة مكمنة، لافتة إلى أن العلاج الطبيعي ليس فقط على اليدين والقدمين، ولكن أيضًا لعضلات الصدر والتنفس؛ للقدرة على تحسين قوة العضلات المساعدة على التنفس، والتي في حالة عدم عملها بشكل جيد قد تتسبب في صعوبة التنفس، ما ينتج عن إغماءات.
والدعم النفسي لمصابي «التصلب الجانبي الضموري» من الأمور الهامة، حسبما ذكرت الدكتورة دينا، مشيرة إلى أن التوتر له عامل في زيادة وسرعة تدهور الحالة الصحية للمصابين، ولذلك في حالة احتياج الحالات للأدوية النفسية يجب أخذها في الاعتبار.
تأثير مرض «ALS» على الجسم
وأوضحت أستاذة المخ والأعصاب بكلية الطب جامعة عين شمس، أن «التصلب الجانبي الضموري» أو ما يعرف بـ«ALS»، مرض يتسبب في ضمور جذور الأعصاب الطرفية، ما ينتج عنه ضعف في الأطراف الأربعة، ويؤثر على عضلات البلع والكلام، ويؤثر على الأعصاب المسؤولة عن عضلات التنفس، لافتًا إلى أن أعراضه تزيد بالتدريج، والعلاجات الحالية تساعد على تبطيء الزيادة التدريجية فقط، ولكن لا يوجد علاج نهائي له حتى الآن.