طالبان تفجر تمثالا لزعيم شيعي في إقليم باميان
أحد تماثيل بوذا التي تم تفجيرها في إقليم باميان
فجرت حركة طالبان الأفغانية تمثال زعيم ميليشيا شيعية قاتلها خلال الحرب الأهلية في أفغانستان فى التسعينيات من القرن الماضي، وفقا لوكالة «أسوشيتد برس»، نقلاً عن صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعى.
ومن جانبها، قالت صحيفة الجارديان البريطانية: «إن التمثال يصور عبد العلي مزاري، زعيم ميليشيا قتلته حركة طالبان في عام 1996، بعد نجاحها في هزيمة أمراء الحرب المتنافسين».
وتابعت: «كان مزاري يعد رمزا ونصيرًا لأقلية الهزارة العرقية في أفغانستان، وهم من الشيعة الذين تعرضوا للاضطهاد في ظل حكم طالبان السابق، وكان التمثال يوجد في إقليم باميان بوسط أفغانستان، حيث فجرت طالبان قبل عقدين من الزمان تمثالين ضخمين لبوذا يبلغان من العمر 1500 عام منحوتين في جبل، وذلك عام 2001، قبل وقت قصير من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، والذي أطاح بهم من السلطة، حيث قالت طالبان وقتها «إن تماثيل بوذا تنتهك تعاليم الدين لعبادة الأصنام».
وفي سياق متصل، نقلت «رويترز»، عن رئيس البنك المركزي الأفغاني، أن احتياطيات العملة الأفغانية محتفظ بها في الغالب بحسابات أجنبية ولم تتعرض للخطر منذ استيلاء حركة طالبان على كابول.
وتابعت الوكالة: أن بنك أفغانستان المركزي سيطر على نحو 9 مليارات دولار من الاحتياطيات، وجرى الاحتفاظ بنحو 7 مليارات دولار منها على شكل مزيج من النقد والسندات الذهبية الأمريكية والأوراق الأخرى داخل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ونقلت الوكالة عن أجمل أحماتي، القائم بأعمال الحاكم الذي فر من كابول، أن الاحتياطيات الاجنبية لأفغانستان لم تتعرض للخطر بأي حال من الأحوال.
وأضاف: «لم تتم سرقة أي أموال من أي حساب احتياطي لا أستطيع أن أتخيل سيناريو تمنح فيه الخزانة أو مكتب مراقبة الأصول الأجنبية طالبان طريقة للوصول إلى مثل هذه الأموال».