نجل فؤاد المهندس يكشف لـ«الوطن» آخر ما تبقى من مقتنيات والده
«والدي لم يكن يحب احتفالات أعياد الميلاد.. وحريق غرفته كان الأصعب»
فؤاد المهندس
تحل اليوم الذكرى الـ 96 لميلاد أستاذ الكوميديا الراحل فؤاد المهندس، الذي أثرى المكتبة الفنية بأعماله السينمائية والتليفزيونية، فهو من مواليد 6 سبتمير عام 1925، وبرحيله فقدت السينما والمسرح واحدًا من أبرز نجومها، وفي السطور التالية، سيكشف نجل فؤاد المهندس عن أصعب المواقف التي مرت بالأستاذ قبل رحيله.
رسالة مؤثرة إلى الأستاذ في ذكرى ميلاده
عبر محمد المهندس ابن الراحل الفنان فؤاد المهندس عن افتقاده الشديد لوالده، كما قدم إليه رسالة مؤثرة، قائلُا: «وحشتني، ودايما في بالي ومبسوط إن كل الناس لما بيعرفوا إني ابن فؤاد المهندس بيفرحوا وبيكلموني عن الأستاذ»، مشيرًا إلى حرصه على زيارة قبر والده كل فترة، وقراءة الفاتحة له كل يوم منذ وفاته.
وعلى الرغم من احتفالنا اليوم بذكرى ميلاده، إلا إن الأستاذ لم يكن يحب احتفالات أعياد الميلاد، حسب ما قاله نجله «كان لا يحب أن يحتفل بعيد ميلاده ولكننا كنا حريصين على تهنئته والتجمع معه في هذا اليوم».
عادات فؤاد المهندس قبل بداية عرضه المسرحي
وعن حبه الشديد لعمله قال محمد المهندس في تصريح خاص لـ«الوطن»: «والدي عمل كل حاجة حلوة كان يتمناها وكان دايما يقولي أهم حاجة إن الناس تكون مبسوطة، وكان الشغل أهم حاجه في حياته، ولم يكن يحب التكلم عن حياته الخاصة، كانت خط أحمر بالنسبة له»، مضيفًا: «وكان بيصلي قبل أي عمل فني له، وقبل المسرحية بـ 10 دقائق كان يتجول على المسرح يمينًا ويسارًا وهو يقرأ آيات قرآنية».
وعن أحب الأعمال للفنان الراحل أوضح نجله: «كان والدي يحب مسرحية سك على بناتك جدا، وكانت من أحلى الكواليس اللي شوفناها، وكان فيها نوع من الحب والانبساط والتجانس بين صناع العمل، وكان يحاول تهيئة الممثلين بطريقة لذيذة حتى يكون الفنان مرتاحًا على المسرح».
آخر ما تبقى من مقتنيات الأستاذ
وعن أصعب الأحداث التي عانى منها الأستاذ قبل وفاته، كشف المهندس لـ«الوطن» أن والده عانى في يوليو عام 2006 وقبل وفاته بشهرين من حريق غرفته بالكامل بجميع مقتنياته وجوائزه، ولم يبق سوى نظارة واحدة مكسور أحد عدساتها، وأثرت تلك الحادثة على الأستاذ بشكل كبير قبل وفاته.