حسام البدري
«تكشيرة» حسام البدري تعد أحد أبرز العلامات التي تركها مدرب المنتخب المصري السابق، راسخة في أذهان جماهير الكرة المصرية، خلال مشواره القصير مع المنتخب الوطني، الذي انتهى اليوم بإقالته، عقب الأداء السيء والتعادل أمام الجابون، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم.
ويتساءل بعض الجماهير عن سر تكشيرة حسام البدري التي لا تكاد تفارق وجهه، سواء في الانتصارات أو الخسارة في المباريات.
وكشف الدكتور محمد هاني، استشاري الطب النفسي، أن تكشيرة «البدري» طبيعة شخصية، ولا تعبر بالضرورة عن الغضب أو الاستياء فهو يعبر عن انفعالاته، بنظرات وانفعالات واضحة دائما، وتترجم على أنه «تكشيرة» في أغلب الأحيان.
«حسام البدري شخصية جدية، ونادرا ما يظهر في موقف يضحك خلاله»، بحسب «هاني» خلال حديثه لـ«الوطن» مضيفا: «دائما تظهر ملامح البدري بشكل جامد، حين يكون في أوقات التدريب أو خلال وقت المباريات، نظرا لتركيزه الشديد، وطبيعة ملامحه الجامدة، وهو ما يظهر في طريقة كلامه، وتعامله مع اللاعبين».
وكان حسام البدري قد رفض تقديم استقالته من تدريب المنتخب المصري الأول لكرة القدم من أجل الحصول على الشرط الجزائي كاملا الذي يبلغ «شهرين» من قيمة عقده، بعد توجيه الشكر له من قبل اللجنة المؤقتة التي تدير اتحاد الكرة المصري برئاسة أحمد مجاهد.
وأصبح «البدري» في انتظار الحصول على مبلغ مليون و600 ألف جنيه بعد أن تمت إقالته، نظرًا لتقاضيه راتبا شهريا يقدر بـ800 ألف جنيه.
تعليقات الفيسبوك