«غيلان باريه» عرض جديد للقاح أسترازينيكا.. ما أعراضه ومدى خطورته؟
تم إدراج عرض جديد للقاح أسترازينيكا المضاد لفيروس كورونا
لقاح أسترازينيكا
لا تزال أعراض اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، موضع جدل وتساؤل من الجميع، وتتوالى الأخبار بشأن آثار لقاح أسترازينيكا، حيث أعلنت الوكالة الأوروبية للدواء، أنّها أدرجت متلازمة «غيلان باريه»، الاضطراب العصبي النادر، كعارض جانبي نادر جداً للقاح أسترازينيكا المضادّ لكوفيد-19.
ونقلا عن البيان الصادر عن الوكالة، فإنه حتى يوم 31 يوليو تم الإبلاغ عن نحو 833 إصابة بهذه المتلازمة العصبية حول العالم في حين تم تطعيم يأكثر من 592 مليون جرعة من لقاح كورونا الذي تنتجه شركة أسترازينيكا حتى الشهر نفسه.
ما هي متلازمة غيلان باريه العصبية؟
هي متلازمة عصبية تصيب الأعصاب الطرفية للجسم وتؤدي إلى ضعف الأعصاب تدريجيا، إلا أنها ليست أمرا خطيرا، بحسب وصف الدكتور هاني طاهر، استشاري المخ والأعصاب بمستشفى معهد ناصر.
ويبدأ الشلل الرخوي المؤقت غالباً من الساقين، وينتقل إلى اليدين، وقد يتطور الأمر إلى عضلات التنفس والرأس والرقبة، وبحسب تصريحات الدكتور هاني طاهر لـ«الوطن» هو متلازمة عصبية لها أدوية علاجية وحقن، وإن كانت نسبة الإصابة بهذا العرض من الذين تلقوا اللقاح قليلة.
التحذير من المتلازمة نفسها مع لقاح جونسون أند جونسون
وأوضحت الوكالة الأوروبية أنّ خطر حدوث هذا العارض الجانبي نادر جداً أي أقلّ من واحد على عشرة آلاف، لافتة إلى أنه يجب تحديث هذا التحذير على معلومات المنتج لزيادة الوعي بالمخاطر في صفوف المتخصصين بالرعاية الصحية ومتلقي اللقاح.
يذكر أن الوكالة نفسها أدرجت في يوليو الماضي، المتلازمة نفسها كأثر جانبي نادر جداً للقاح «جونسون آند جونسون» المضادّ لكوفيد-19 والذي على غرار لقاح أسترازينيكا.
وبحسب شبكة سكاي نيوز، في الولايات المتحدة حذرت وكالة الأدوية الأمريكية في يوليو من «خطر متزايد» للإصابة بـ«متلازمة غيلان باريه» لدى أشخاص تلقوا لقاح «جونسون آند جونسون» المضاد لكوفيد-19، لكن كلا الوكالتين أكدتا أن فوائد اللقاحين تفوق بشكل كبير مخاطرهما المحتملة.