نتائج الانتخابات المغربية تكتب نهاية حزب الإخوان في البلاد
الانتخابات المغربية
تلقى «حزب العدالة والتنمية» الذراع السياسية لجماعة الإخوان في المغرب، هزيمة مدوية أظهرت مدى فشله في إدارة العديد من الملفات المهمة في البلاد خلال فترة حكومتي عبدالإله بنكيران، وسعد الدين العثماني، بعد إعلان نتائج الانتخابات المغربية.
ووفق تصريح وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، عند عرضه للنتائج الأولية للاقتراع، تقهقر «البيجيدي» وحصل على 13 مقعدًا ليتمركز في المرتبة الثامنة.
وفجر حزب التجمع الوطني للأحرار، المفاجأة بحصد 102 مقعد برلماني، فيما حل ثانيا الأصالة والمعاصرة 87 مقعدًا، فيما حصد الاستقلال 81 مقعدًا.
كما حصد الاتحاد الاشتراكي 34 مقعدًا، والحركة الشعبية 28 مقعدًا، والتقدم والاشتراكية بـ22 مقعدًا، فيما حصد الاتحاد الدستوري 18 مقعدًا.
نتائج الانتخابات المغربية تطيح بالإخوان خارج الحكومة
ويعد صراع الزعامة في حزب العدالة والتنمية، الذراع السياسية لجماعة الإخوان في المغرب، بين عبدالإله بنكيران، الذي يمثل الخط الأيديولوجي الحركي في الحزب الذي يسيطر على القواعد المنضبطة في التنظيم، وسعد الدين العثماني رئيس الحكومة الذي يمثل التيار البراجماتي الواقعي الأقدر على التفاهم مع القصر الملكي والأحزاب السياسية الأخرى، من أبرز الأسباب التي أدت إلى سقوط الإخوان في الانتخابات المغربية، وعدم النجاح في أول اختبار حقيقي يكون الشارع المغربي طرفا فيه.
نسبة المشاركة في الانتخابات المغربية: 50.35%
وقال وزير الداخلية المغربي، إن نسبة المشاركة في هذه الانتخابات التي تضمنت كذلك الانتخابات المحلية والجماعية، 50.35%، مقابل 42% في عام 2016.
وأضاف أن انتخابات الثامن من سبتمبر الجاري، شهدت «مشاركة 8 ملايين و789 ألفا و676 ناخبا وناخبة، أي بزيادة 2 مليون و152 ألفا و252 ناخبا مقارنة مع الانتخابات التشريعية عام 2016»، بحسب رويترز.
وأضاف أن هذه «نسبة مهمة تعكس مدى الأهمية القصوى التي يوليها المواطن المغربي لهذه المحطة الانتخابية المهمة ولمختلف المؤسسات المنتخبة».