محمدي وآيريس
انتشرت قصة المصري محمد محمدي وزوجته البريطانية آيريس جونز التي تخطت حاجز الثمانين عامًا بشكل كبير، نظرًا لغرابة العلاقة بينهما والتي يقودها ويحركها الحب دائمًا، ومنذ شهور طويلة ويعيش الزوجان بعيدًا عن بعضهما البعض نتيجة إجراءات الإغلاق التي فرضت بعد انتشار فيروس كورونا، وعدم استطاعتها السفر من بريطانيا إلى مصر، وذلك بعد سفرها إليها قبل الموجة الثانية.
وفي يوم 8 سبتمبر الجاري، احتفل التلفزيون البريطاني «ITV»، بعيد ميلاد «آيريس» الـ82، وذلك بمشاركة «محمدي» على الهواء مباشرة، حيث استضافتها القناة واحتفلوا معها بذكرى ميلادها، في لفتة طيبة، حيث كان الاثنان في قمة سعادتهما.
«محمدي» البالغ من العمر 36 عاما روى لـ«الوطن»، لقائه مع زوجته «آيريس»، بعد شهور، من الابتعاد عن مكالمات فيديو الهاتفية، حيث اتخذا قرارًا هما الاثنان بعدم التحدث عبر الفيديو: «لما بنتكلم فيديو ونيجي نقفل بنتعب نفسيًا، لأننا بُعاد عن بعض بقالنا فترة طويلة، بنتكلم مكالمات هاتفية بس».
كانت المرة الأولى التي يرى فيها «محمدي» زوجته مباشرة بعد غياب لشهور، يروي تفاصيل الاحتفال بعيد ميلادها: «اللقاء كان عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وكانت هي مع المذيعين في الاستديو، واتكلمت معاها وقلت لها وحشتيني وكنت نفسي نكون مع بعض في مصر، وقالت إنها مش حاسه بعيد الميلاد عشان أنا مش معاها».
بكت «آيريس» على الهواء نتيجة بُعد المسافات بينها وبين زوجها، وتأثرها بحضوره معها عبر اللقاء التلفزيوني، يستكمل: «عيطت على الهواء، وقالت إن اللي تعبها هو غيابي عنها، بس إن شاء الله هنتجمع قريب».
أحضر التلفزيون البريطاني تورتة كبيرة احتفالا بعيد ميلادها مرسوم عليها صورة «آيريس» وعُمرها، وتواصلت البريطانية مع «محمدي» ليحضر اللقاء، حينها كان في عمله، مؤكدًا أنه شعر بسعادة كبيرة لمشاركته ذكرى هامة لها: «حسيت إن مبسوط لأن بقالي كتير مشوفتهاش، وبرضو زعلان إننا مكناش مع بعض، هو شعور مختلط».
تعليقات الفيسبوك