ضجة كبيرة أثارتها قصة الطفلة منار النجار، البالغة من العمر 4 سنوات، ابنة قرية الفرستق بمحافظة الغربية، التي راحت ضحية طبيب بيطري وصف لها حقنة قاتلة أودت بحياتها، وبعد أن قبض عليه حاولت أسرته بكل الطرق حل القضية وديا من خلال عرض مقابل مادي كبير على أسرة الطفلة لإقناعهم بالتنازل، وذلك بحسب السيد النجار، عم الطفلة، لـ«الوطن».
شيك على بياض
يحكى «النجار»، أن أسرة الطبيب عرضت عليهم «شيك على بياض» مقابل التنازل عن المحضر، مؤكدًا أن زوجة الطبيب أسرعت بالتواصل مع أهل الطفلة عن طريق أحد المعارف في المركز، وعرض شيكا على بياض مقابل التنازل عن المحضر: «قالوا لنا نكتب السعر اللي احنا عايزينه».
محاولة أكثر من مرة بإقناع الطفلة
زوجة الطبيب البيطري المُتهم، حاولت أكثر من مرة الذهاب إلى المستشفى للضغط على أهل الطفلة للتنازل عن المحضر، بحسب «النجار»: «بعتت ناس وبعتت شيكات عشان نتنازل عن المحضر ونحلها بالطريقة الودية، بس طبعا رفضنا ومش هنسيب حق بنتنا».
حالة صعبة يمر بها والد الطفلة «منار»، بعد وفاتها، فكان دائم التعلق بها، لدرجة أنه يرقد في المستشفى متأثرًا بوفاتها، بحسب قول «النجار»: «الأسرة كلها حزينة».
ليست المرة الأولى
وأوضح محمد سرور، أحد أقارب الأسرة، لـ«الوطن» أنها ليست المرة الأولى التي يعطي فيها الطبيب البيطري حقنا بالخطأ للأطفال: «بيعمل تركيبات علاجية كتير للتخسيس ولأمراض تانية وشغال كأنه دكتور بشري وصيدلي في نفس الوقت».
وأمس أثارت قصة الطفلة منار النجار، حزنا كبيرا بعد تعرضها لحادثة مؤسفة، إذ عانت من حساسية على الصدر وارتفاع في درجة حرارتها، فذهبت الأسرة إلى أحد الأطباء بالقرية الصغيرة لعلاجها؛ إذ يعمل في صيدلية كبيرة تملكها زوجته، وطلب من أحد العاملين معه بجلب حقنة للطفلة على وجه السرعة، بحسب حديث محمد سرور، وبعد أن أخذتها توفيت.
تعليقات الفيسبوك