زوج في دعوى نشوز: اكتشفت علاقة مراتي بآخرين عبر «ماسنجر»
المجني عليه: خانتني مع آخرين.. والمحكمة تعتبر الزوجة «ناشزا»
محكمة الأسرة _ ارشيفية
لم يتخيل الشاب الثلاثيني أنه سيتعرض للخيانة على يد زوجته، التي تدعي حبه، وتحاول خداعه بكلمات معسولة طوال الوقت، وتخدعه أنها تصون عرضه وكرامته، وقال بصوت يملؤه الحسرة خلال دعوى النشوز التي أقامها أمام محكمة الأسرة: «مكثت 10 سنوات لأكتشف مصيبتي الكبرى وهي خيانتها لي، فوصلتني رسائل عبر ماسنجر من امرأة تحذرني فيها من خيانة زوجتي مع زوجها».
رسائل مخلة
وأكمل الزوج: «لم أهتم بهذه الرسائل، فلم أتوقع خيانة زوجتي لي، وأنها لم تصن عرضي طيلة السنوات الماضية، وجعلتني أدرك كم كنت زوجا ساذجا، عشت مخدوعا طوال هذه السنوات، لترسل لي بعد 4 أيام فيديوهات وصور مخلة لزوجتي كانت ترسلها لآخرين وأنها اكتشفت الأمر بعد عدة أشهر من خيانتهم، كذبتها وطلبت مني مواجهتها بالأمر».
خيانة عبر ماسنجر
وأضاف الزوج في دعواه: «الصدفة وحدها التي أظهرت لي حقيقتها، لم ينته الأمر عند ذلك، بل فجرت لي مصيبة أخرى لم أتخيلها، أنها تراسل عبر ماسنجر آخرين ليس زوجها فقط، لم تكن هنا الصدمة فقط، بل أنها تقابلهم سراً، وتقوم بتصوير الفيديوهات والصور المخلة خلال تواجدي بالمنزل».
هددتني بالخلع
وأضاف الزوج «عندما واجهتها بالصور، قررت ملاحقتي وتكدير حياتي، والسطو على بعض من ممتلكاتي، إلى أن علمت الحقيقة، وقررت الهروب من تلك المصيبة لترفع دعوى خلع بسبب الشك، وتفوز بحقوقها، فتوجهت وحررت ضدها بلاغا بقسم الشرطة لإثبات خيانتها وإسقاط حقوقها».
معاناة الزوج
وقال الزوج بصوت يملؤه الحسرة: «عشت بسببها في معاناة بعد أن اكتشفت تصرفاتها التي لا يقبلها رجل على نفسه، بالرغم من توفيري كل طلباتها ومستوى معيشي كانت لا تحلم به بسبب ظروف عائلتها الصعبة، واستخدام قائمة المنقولات والمؤخر لكي تقوم بابتزازي ولقبول تصرفاتها».
وأوضح الزوج «فوجئت بقيامها بإنفاق أموالى على ما تفعله مع الآخرين، واكتشفت أنني بعد كل هذه السنوات كنت أعمل جاهداً لتتمكن في مستوى أفضل كما كانت تحلم، وذلك بخلاف تبديدها للمصوغات والمنقولات وإلزامي بشراء غيرها، لأعيش بسبب تصرفات زوجتي مأساة حقيقة، وعندما وقفت في وجهها عنفتني».
دعوى نشوز
وتابع الزوج قائلا: «لم أجد سبيلاً ألجأ إليه سوى محكمة الأسرة بروض الفرج، لأتقدم بدعوى زنا ضد زوجتي بسبب ما فعلته، ومعاناتي بسبب خيانتها واستغلالي طيلة هذه السنوات، لأجعلها تعاني مرارة التجول داخل محكمة الأسرة، ولإسقاط كل حقوقها الشرعية بسبب فعلتها».
وحكمت المحكمة لصالح الزوج بدعوى الزنا، واعتبرت الزوجة «ناشزاً» بعد أن قدم جميع المستندات المطلوبة يثبت صحه كلامه، من خلال «صور وفيديوهات مخلة لزوجته».