اكتشاف «جوليان» النادر
دائما ما يعثر علماء الآثار على العديد من الاكتشافات النادرة والتي تعود لسنوات طويلة مضت، ولكن أيضًا الأطفال أيضا لهم نصيبهم من هذه الاكتشافات، فأثناء مرور طفل يبلغ من العمر 6 أعوام، في محمية ديناصور هيل الطبيعية بولاية ميتشيجان الأمريكية، وجد بقايا لماموث منقرض.
جوليان غانيون، هو اسم الطفل الذي كان يسير حينها مع عائلته، بحسب ما نشرته «ديلي ستار»، وبحسب ما قاله لمحطة «WDIV»، أنه داس على شئ ما أثناء تجوله، وعندما أمسك به، ظهرت وكأنها أحد الأسنان.
ما عثر عليه «جوليان» هي بقايا لفيل يدعى الماستودون، وهي أفيال عاشت في العصر الحديث وقطنت أمريكا الشمالية والوسطى حتى انقراضها منذ حوالي 12000 عام، وهي تشبه الماموث إلى حد كبير.
يُعتقد أن أكبر حيوانات الماستودون يبلغ ارتفاعها حوالي 2.9 مترًا، ويمكن أن تزن حوالي 11 طنًا.
«جوليان» أخبر عن اكتشافه النادر لوالديه، وأخبرهما أنه عثر على «سن تنين» ولم يكن يصدق عينيه، وقال مازحا: «في البداية اعتقدت أنني سأحصل على المال، كنت سأحصل على مليون دولار، الأمر كان محرجا بشكل كبير»، وأخذ الاكتشاف النادر معه إلى المنزل، ولم يعلم والداه أن ما عثر عليه هو أحفورة تعود لفيل منقرض، وفورًا اتصلت الأسرة بمتحف جامعة ميشيجان لعلم الحفريات، الذي أكد أنه كان الضرس الأيمن العلوي لحيوان «الماستودون»، وكان صغير الحجم.
الخبراء أكدوا بحسب «ديلي ستار»، أن ما عثر عليه «جوليان»، هو اكتشاف نادر للغاية، وتبرعت الأسرة بالسن للمتحف الذي قدم للطفل جوليان جولة داخل المتحف من خلف الأشياء التي لا تعرض للعامة.
تعليقات الفيسبوك