فيروس «إيبولا» يظهر مجددا في الكونغو الديمقراطية باكتشاف إصابة جديدة
الإصابة تعد الأولى بعد 5 أشهر من نهاية أحدث موجة تفشي لـ الفيروس
فيروس إيبولا
قال المختبر الوطني للطب الحيوي في الكونغو الديمقراطية، مساء أمس الجمعة، إنه تم اكتشاف إصابة جديدة مؤكدة بفيروس «إيبولا» في شرقي البلاد، وفقا لما ذكرته قناة «السومرية» الإخبارية العراقية.
من جانبه، امتنع وزير الصحة الكونغولي، تأكيد المعلومات، وقال إن بيانا سيكون متاحا قريبا.
وتعد هذه الإصابة الأولى بعد 5 أشهر من نهاية أحدث موجة تفشي للفيروس القاتل.
وفي 4 مايو الماضي، أعلنت السلطات الصحية في الكونغو الديمقراطية، انتهاء تفشي «إيبولا» الذي بدأ في 7 فبراير من العام الجاري، في بلدة «بوتيمبو» شرقي البلاد والذي أودى بحياة 6 أشخاص.
وفي ذلك الوقت، أعلن وزير الصحة العامة في الكونغو الديمقراطية، جان جاك مبونجاني، انتهاء تفشي «إيبولا»، فيما هنأت منظمة «الصحة العالمية»، الدولة الأفريقية على مكافحة الفيروس في غضون 3 أشهر.
الصحة العالمية دعت في مايو الماضي إلى الحفاظ على اليقظة لمنع عودة الفيروس
ودعا المدير العام لـ«الصحة العالمية»، الدكتور تيدروس أدهانوم، إلى الحفاظ على اليقظة لمنع عودة الفيروس.
وفي 12 يناير 2021، أعلنت عدة منظمات منها «الصحة العالمية»، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، و«الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، و«أطباء بلا حدود»، أعلنوا في 12 يناير الماضي، إنشاء مستودع عالمي للقاح إيبولا لتأمين الاستجابة لأي فيروسات مقبلة مع دعم مالي من تحالف اللقاحات «جافي».
ويعتبر إيبولا، كان يعرف باسم «حمى الإيبولا النزفية»، مرضا وخيما يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً، حيث يصل معدل الوفيات الناجمة عن الفيروس، إلى 50% تقريباً في المتوسط، ولكن المعدل تراوح بين نسبتي 25% و90% في الفاشيات التي اندلعت 2019.