لا خسائر من الهزة الأرضية اليوم.. ولا علاقة لها بـ«زلزال 92»
رسوم ريختير للتعبير عن مقياس شدة الزلزال
قال جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن الزلزال الذي شعر به سكان محافظتي القاهرة والجيزة اليوم ليس له علاقة بزلزال 1992 سواء بالزمان أو المكان، لافتا إلى أن الزلزال حدث في جزيرة تكريت اليونانية بمقياس 4.6 ريختير.
هزة أرضيةعلى بعد 314 كم شمال مرسي مطروح
وأضاف «القاضي» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «السفيرة عزيزة» المذاع على فضائية «DMC» ، اليوم الثلاثاء، وتقدمه الإعلامية سالي شاهين، أنه جرى تسجيل زلزال تابع لكنه أقل حدة من الزلزال الرئيسي، منوها بأن أغلب الأشخاص لم يشعروا به، إذ حدث الزلزال في تمام الساعة الحادية عشرة وأربعة عشرون دقيقة، ببعد 314 كيلومتر من الشواطئ المصرية التي كان أقربها مدينة مرسى مطروح.
توابع الزلزال على مصر
وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية: «بطمن الناس التوابع بتاعت الزلزال ملهاش أي تأثير علينا كمصر، ومفيش أي علاقة بالزلزال الحالي، وزلزال 1992».
الزلزال وقع في جزيرة كريت
وأصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل جديدة حول حدوث هزة أرضية جنوب جزيرة كريت على بعد 314 كم شمال مرسي مطروح، مؤكدًا أن المعهد لم يرصد وقوع أى خسائر في الأرواح والممتلكات.
سكان الإسكندرية والقاهرة شعروا بالهزة
وأضاف في بيان له، أن الهزة الأرضية شعر بها سكان محافظة الإسكندرية وبعض مناطق القاهرة والمدن الساحلية، لافتًا إلى أن الهزة الأرضية حدثت بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، وخط العرض: 11.40 شمال، وخط الطول: 44.22 شرقا والعمق: 2.20 كم.
زلزال 1992
يشار إلى أنه في 12 أكتوبر في عام 1992 وقع زلزال في مصر شديد تسبب في وفاة 500 شخص، وإصابة 6500 شخص وانهيار نحو 400 منزلا، وتضرر 8000 مبنى.