رئيس غرفة القاهرة: %30 من الساعات في السوق «مغشوشة».. وحماية المستهلك: احذروا
ساعات
أكدت جمعيات حماية المستهلك، انتشار كبير في السوق المحلي للساعات المقلدة المهربة على الأرصفة وفي المحلات وعلى صفحات الفيس بوك.
وحذرت حماية المستهلك، المواطنين بضرورة التأكد من كافة الإعلانات عن السلع والخدمات على صفحات التواصل الاجتماعي ومواقع الأنترنت قبل الإقدام على الشراء، حتى لا يقعوا فريسة للغش إذا ما تبين لهم بعد ذلك أن السلع مقلدة ومجهولة الهوية.
جمعيات حماية المستهلك تطالب بتشديد الرقابة
وطالبت سعاد الديب رئيس جمعية حماية المستهلك، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، الحكومة والأجهزة المعنية بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية والأسواق.
انتعاشه صفحات «الفيس بوك» لبيع ساعات مقلدة
وقالت الديب، إن صفحات الفيس بوك شهدت انتعاشه مع عودة المدارس، بعد إعلانها بيع ساعات تحمل أسماء ماركات عالمية مقلدة بالأسواق، وتباع على أنها أصلية، مؤكدة أن تلك الممارسات ضارة والهدف منها خداع المستهلك وإهدار أمولهم في سلع مقلدة.
وشددت رئيس جمعية حماية المستهلك، على أهمية التأكد من جدية هذه المواقع والذهاب لشراء من محلات موثوق فيها ومشهور بسمعة طيبة.
30% من الساعات مقلدة في السوق المحلى
وفى سياق متصل قال تامر سلطان رئيس شعبة الساعات بغرفة القاهرة، إن نسبة 30% من الساعات المقلدة منتشرة في الأسواق، وبالأخص الأسواق العشوائية، مشيرًا إلى أن مصر تستورد 90% من حجم احتياجات السوق من سويسرا واليابان وهونج كونج وتايوان، إلا أن النسبة الأكبر والمنتشرة في السوق تستورد من الصين.
وأضاف سلطان، في تصريحات لـ«الوطن»، أن بيع الساعات المقلدة يسبب كثير من المشكلات للمستهلكين والشركات على حد سواء، موضحًا أن تجارة الساعات تعرضت لخسائر كبيرة، نتيجة البضاعة المقلدة من الساعات، وهناك تجاوزات كثيرة في تلك التجارة.
وأكد سلطان، أنه لا يمكن القول أنها ظاهرة سائدة، فالأسماء المعروفة في هذه المهنة، لا تزال تحافظ على مصداقيتها في خدمة عملائها.
ودعا المستهلك المصري ضرورة التأكد من خلال طلب كتيب الضمان كاملاً، وأن يعمل يحكم عقلة قبل شراء ماركات عالمية، لأن سعرها موحد تقريبًا في كل المحلات، فإذا وجد سعراً يقل كثيرًا، فأنها مقلدة لا محالة.