أستاذ عقيدة بجامعة الأزهر يوضح شروط إقدام أي شخص على تعدد الزوجات
الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف
قال الدكتور عبدالمنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، إن المولى عز وجل حينما شرع الزواج لم يوجبه حتى في الزوجة الواحدة، وجعله مباحا، مشيرًا إلى أن شرط التعدد في الزواج هو تحقيق العدل بين زوجاته في كل شيء، موضحًا أن العدالة بين الزوجات تتحقق من خلال شراء نفس الشيء إلى كل زوجاته سواء في شراء المتاع أو في المبيت أو في شيء.
لازم كل زوجة يكون لها متاع مماثل للزوجة الأولى
وأضاف «فؤاد»، خلال حواره في برنامج «صناعة مصرية»، مع الإعلاميين علي الدهراوي، وأسامة أمين، على شاشة «الحدث اليوم»، «لازم كل زوجة يكون لها متاع مماثل للزوجة الأولى»، مؤكدًا أن الإنسان مهما قام بالعدل، فلن يحقق العدل بين زوجاته من ناحية الميل القلبي، معقبًا: «ربنا يسامح في الميل القلبي حال تحقق العدل في كل شيء بين الزوجات».
لن يُحقق أي إنسان العدل بين زوجاته من ناحية الميل القلبي
وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر الشريف، إلى أن العدل بين الزوجات يكون في الزمان والمكان والمأكل والملبس، وليس بتحقيق الرضا بين الزواج، لأن الرضا قد يكون على استحياء أو بسبب الخوف من رد الفعل.
فيما قال الحاج عبد المغيث، صاحب القصة الحقيقية لمسلسل «عائلة الحاج متولي»، إنه لم يندم على التعدد في الزواج على الإطلاق، معقبًا: «يكفيني سندي وعزوتي اللي موجودة دلوقتي، لازم أي حد مقتدر يقوم بالتعدد، لحل مشكلة تأخر الزواج، خاصة أن نسبة السيدات أكبر من الرجال»، وذلك خلال حواره في نفس البرنامج.
التعدد لا يصلح لكل الرجال
وأردف أن التعدد لا يصلح لكل الرجال، فالشخص الذي لديه شخصية ضعيفة إذا تزوج زوجة ثانية يخرب منزله، لأنه لا يستطيع السيطرة على زمام الأمور، فالزوج من الناحية الشرعية من حقه الزواج أكثر من مرة، ولكن يجب أن يكون مهيئا للزواج من الناحية النفسية، لكي يستطيع حل أي مشكلة، وتحمل أي ضغوط.