توافد السياح برفقة «العناني» لحضور تعامد الشمس على وجه رمسيس الثاني
إجراءات وقائية واحترازية مشددة للحماية من انتشار فيروس كورونا
معبد أبو سمبل - أرشيفية
بدأت الأفواج السياحية بالتوافد على معبد أبو سمبل جنوب أسوان، رفقة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، لحضور ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثانى، في ظاهرة فرعونية فريدة تتكرر مرتين كل عام يومي 22 أكتوبر، و22 فبراير.
وشهد دخول السائحين والزوار، إجراءات وقائية واحترازية مشددة للحماية من انتشار فيروس كورونا، وتم التشديد على ارتداء الكمامة ومراعاة التباعد بين الزائرين، بجانب الإجراءات الأمنية المشددة بمداخل ومخارج المعبد.
جدير بالذكر أن معبد أبو سمبل بمحافظة أسوان يُعد واحدا من أشهر المعابد الأثرية الموجودة في مصر، حيث يشهد المعبد ظاهرة تعامد الشمس مرتين كل عام إحداهما يوم 22 أكتوبر، والأخرى 22 فبراير من كل عام، ويقع بجانبه معبد صغير لزوجته نفرتاري، وهما متقابلان لا يفصلهما إلا وادٍ صغير.
وقد بدأت عملية إنقاذ معبدي أبو سمبل في ستينيات القرن الماضي من قبل فريق متعدد الجنسيات من علماء الآثار والمهندسين ومشغلي المعدات، وقد استغرق العمل لنقل المعبدين قرابة ست سنوات، ليعاد تشييدهما في موضع أعلى بحوالي 64 مترا، وبدأ العمل بتقطيع المعبدين بعناية فائقة إلى كتل كبيرة، وتم نقلها وأعيد تركيبها مرة أخرى في موقع جديد على ارتفاع حوالي 64 مترا، عن سطح مياه بحيرة ناصر وعلى بعد حوالي 180 مترا من الموقع الأصلي، في واحدة من أعظم تحديات الهندسة الأثرية في التاريخ.