أستاذة جامعية تطلب الطلاق بعد 30 سنة جواز: غيران مني علشان أخدت الدكتواره
محكمة الأسرة
تنظر مكاتب تسوية المنازعات الأسرية بمحاكم الأسرة، العديد من الدعاوى التي تقيمها سيدات يطلبن فيها إنهاء العلاقة الزوجية لأسباب متعددة تتباين في أهميتها وغراباتها، وكانت الغيرة عنوانا لإحدى تلك القضايا التي أقامتها أستاذة جامعية، بعد 30 سنة زواج، بسبب غيرة زوجها منها بعد حصولها على درجة الدكتوراه، وقالت إن العشرة بينهما أصبحت مستحيلة.
الغيرة تنهي 30 سنة زواج
أمام قاضي التسويات الأسرية، وقفت زوجة خمسينية تتحدث عن معاناتها والأسباب التي دفعتها لطلب الطلاق بعد 3 عقود جمعتها بزوجها: «تقدم لي زوجي منذ 32 عاما كان طالبا يدرس في كلية الحقوق، وكنت أنا طالبة أيضاً، وتمت الخطبة بعد موافقة والدي، وبعد أن أنهينا دراستنا، بدأنا في تجهيز منزل الزوجية، وأقمنا حفل زفاف جمع بين العائلتين، وحينها زوجي كان يعمل في مكتب محاماة، وأنا قررت دراسة الماجستير، ووافق زوجي حينها».
وتابعت الزوجة بقولها، إنه خلال سنوات زواجها الأولى كانت تعمل وتدرس، وحينها أنجبت أولادها الـ 4، وحصلت على درجة الماجستير، وقررت مساعدته بالعمل بعدما افتتح مكتبا خاصا به، وباشرت معه القضايا، بجوار عملها كأستاذة جامعية وكان يثق في قراراتها.
منعني من العمل بعد الدكتوراه
قررت الزوجة بعد أن تقد العمر بها أن تكمل دراسة الدكتوراه، ووافق زوجها بالفعل، إلا أنه تغيّر بعدما حصلت عليها، فكان في البداية يشجعها على العمل، ثم بدأ في اتهامها بالتقصير، «شعر بغيرة لم أتوقعها منه، فبدأ بمضايقتي واتهامي بأني غير مهتمة بالمنزل أو الأولاد، وطلب مني ترك العمل، وأتحول لربة منزل».
أصرت الزوجة على عدم ترك عملها ولجأت إلى محكمة الأسرة، لتقيم دعوى طلاق للضرر، ولا تزال منظورة أمام المحكمة حتى اليوم.