تحذيرات «أمريكية - أفريقية» من الصراع فى إثيوبيا.. واشنطن تعرب عن قلقها
الاتحاد الأفريقى: لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا
نازحون من الصراع فى تيجراى
مع تصاعد تطورات الصراع في إثيوبيا، أكد المبعوث الأمريكي الخاص جيفري فيلتمان، قلق الولايات المتحدة البالغ من تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف في إثيوبيا، وذلك إثر زيارة لأديس أبابا التقى خلالها رئيس الوزراء آبى أحمد.
وطالب المبعوث الأمريكي جميع الأطراف في إثيوبيا على الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية وذلك وفقا لبيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
أمريكا تعرب عن قلقها البالغ من الصراع في إثيوبيا
وأكدت الخارجية الأمريكية فى بيانها أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة الأزمة في إثيوبيا، بما في ذلك من خلال العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.
وكان فيلتمان سافر إلى أديس أبابا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر، والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد علي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن، ووزير الدفاع أبراهام بيلاي، ووزير المالية أحمد شايد، وفقًا لقناة «سكاي نيوز».
كما تشاور مع الرئيس الكينى كينياتا وغيره من القادة السياسيين بشأن الصراع في إثيوبيا، خلال زيارته من 7 إلى 8 نوفمبر إلى كينيا.
كما التقى مع الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن جريفيث، وشركاء دوليين آخرين وقادة حكوميين.
في السياق، قال الاتحاد الأفريقي إنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، وحذرت الأمم المتحدة من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق حقيقي للغاية.
الاتحاد الأفريقي: لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا
وقدم كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو، ومنسقة الشؤون السياسية بالأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، إحاطة لمجلس الأمن الدولي.
وقال مبعوث الاتحاد الأفريقي من إثيوبيا، «نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف بحلول نهاية الأسبوع»، وفقًا لقناة العربية.
وتوضح تقديرات الأمم المتحدة أن 400 ألف شخص في منطقة تيجراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب.
وأبلغ أوباسانغو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوًا «كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار» قائلًا: «الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير».