تشارلز وكاميلا يزوران موقع «تعميد المسيح» بنهر الأردن
وريث عرش بريطانيا عن تغير المناخ: نأمل الآن أن يحين وقت العمل
الأمير تشارلز وزوجته كاميلا
زار الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا، وزوجته كاميلا باركر، اليوم الثلاثاء، موقع المغطس الذي يُعتقد أن المسيح قد تعمد به على نهر الأردن، في بداية أولى جولاتهما الخارجية منذ الفترة السابقة لجائحة «كوفيد-19».
تشارلز وكاميلا في مكان «لقاء يسوع ويوحنا المعمدان»
وخلال تجولهما في «تلة النبي إلياس»، رأى تشارلز وكاميلا حفريات حول النهر الضيق، بالقرب من المكان الذي التقى فيه «يوحنا المعمدان» مع يسوع، لأداء طقوس التطهير، حسب المعتقدات المسيحية، ثم غمسا أصابعهما في المياه.
ووصل الأمير تشارلز، 73 عاماً، إلى الأردن، بصحبة زودته كاميلا، 74 عاماً، في وقت سابق أمس الثلاثاء، في زيارة تستغرق يومين، يزورا خلالها عدداً من المواقع الأثرية، ومن المتوقع أن يجتمع مع عدد من ممثلي العقائد الدينية والمنظمات الإنسانية، حسبما أوردت «سكاي نيوز عربية»، نقلاً عن «رويترز».
زيارة ملكية في الذكرى المئوية لتأسيس الأردن
وتحدث ملك الأردن الملك عبد الله الثاني، الذي كان وزوجته الملكة رانيا، في استقبال الضيوف، عن التوقيت الرمزي للزيارة، حيث يحتفل الأردن بالذكرى المئوية لتأسيسه.
وبحث العاهل الأردني والأمير تشارلز سبل توسيع التعاون بين البلدين اللذين يحتفلان بمرور 100 عام على العلاقات بينهما، كما أشاد الملك عبد الله بجهود الأمير تشارلز في دعم العديد من القضايا البيئية منذ عقود، وكذلك «جهود بريطانيا في التصدي لظاهرة التغير المناخي»، وفق ما نقلت «فرانس برس».
تشارلز عن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ: حافظ على الآمال الدولية
وقال الأمير تشارلز، وهو الابن الأكبر للملكة إليزابيث ووريث العرش البريطاني، إنه يأمل في اتخاذ إجراء بعد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP-26) في غلاسكو، معتبراً أنه «حافظ على الآمال الدولية في تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري».
وقال الأمير تشارلز: «نأمل الآن، وبعد أن استمر الحديث لفترة طويلة، أن يحين وقت العمل على الأرض، هذا أهم شيء على الإطلاق».
ويختتم الأمير تشارلز زيارته للأردن الخميس، ويتوجه وزوجته إلى مصر، المحطة الثانية في جولته الشرق أوسطية، حيث من المقرر أن يلتقيا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.