«التضامن»: غلق أي جمعية خيرية تستغل الأطفال في جمع التبرعات عبر الإعلانات
استخدام الأطفال في جمع التبرعات عبر الإعلانات
أكد محمد القماري، المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة قررت حظر استغلال الجمعيات الخيرية للأطفال في الإعلانات، عبر وسائل الإعلام، لجمع التبرعات، من خلال إثارة الشفقة لدى المشاهدين وما إلى ذلك، مؤكدا أن أي جمعية تقوم بذلك فهي مهددة بعقوبات تصل للغلق.
حقوق الأطفال
وأوضح ممثل وزارة التضامن الاجتماعي، في مداخلته بالجلسة الحوارية، التي نظمها اليوم المجلس الأعلى، لتنظيم الإعلام، بالتعاون مع منظمة «يونيسيف»، لمناقشة حقوق الطفل قائلا إننا: «نحتاج تحرك لمواجهة ما وصفه بـ«الوصمة» إعلاميا، موضحا: «الوصمة مثلا حينما يدخل طفل من دار الأيتام لمدرسة ويعرف الطلاب ذلك يتم معاملته بشكل سيء، وأيضا التنمر وغيره».
وأضاف جعفر: «نحتاج بصمة الإعلام لتغيير الثقافات غير الجيدة في التعامل مع الأطفال، وسوف ندرس مشروع المدونة الخاصة بحقوق الطفل ونعمل على تطويرها بالتعاون مع اليونيسيف والمجلس الأعلى للإعلام».
كما أكد على ضرورة وضع خطة واضحة إعلاميا، للتعامل مع حقوق الطفل، وواجهنا استغلال الأطفال في جمع التبرعات، لأنها ظاهرة سلبية، لافتا إلى أن وزارة التضامن قررت حظر استغلال الجمعيات الأهلية الأطفال في اثارة الشفقة لجمع التبرعات من خلال الإعلانات في وسائل الإعلام وأن أي جمعية خيرية تقوم بذلك مهددة بعقوبات تصل للغلق.
حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام
وعقد اليوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جلسة حوارية، في أحد فنادق القاهرة الكبرى، تم خلالهما تنظيم مائدة مستديرة مع قيادات الإعلام والشركاء الحكوميين ذوي الصلة حول حقوق الطفل ودور وتأثير الإعلام.
وتستهدف الجلسة، التنسيق بين القيادات الإعلامية والأجهزة الرقابية، ذات الاختصاص لتفعيل مدونة السلوك للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، فيما يتعلق بتناول قضايا الطفل والأسرة، والاستعانة بالدليل التوجيهي لحماية حقوق الطفل في الإعلام، ليكون الإطار العام الموجه للسياسات الإعلامية والرقابية في إطار تشاركي تتكامل فيه كافة الأدوار والاختصاصات نحو تطوير منظومة إعلامية ومناخ داعم للأسر المصرية يستهدف تمكين الأطفال والنشء.