إسرائيل تعاقب 7 فلسطينيات هتفن "الله أكبر" داخل الأقصى
تنظر محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم الخميس، قضية سبع نساء فلسطينيات من المرابطات في المسجد الاقصى، اتهمتهن شرطة الاحتلال بإطلاق هتافات "الله أكبر" أثناء دخول زوار من المتطرفين اليهود إلى باحات المسجد.
وتعد هذه المرة هي الأولى، التي يتم فيها اعتقال نساء بسبب إطلاق هتافات الله أكبر، إذ تقوم الشرطة في العادة بالتحقيق معهن في مقرها بالبلدة القديمة بالقدس، وتخلي سبيلهن على الفور.
وقال رمزي كتيلات محامي النساء السبع "إن الشرطة انتظرت خروج النساء من المسجد، واعتقلتهن عند البوابات، ثم أرسلتهن إلى سجن قرب مدينة تل أبيب ونحن بانتظار وصولهم إلى المحكمة".
وأضاف، حسب "فرانس برس"، أن الشرطة كانت في السابق توجه تهمة إطلاق هتاف تؤدي إلى إثارة شغب وتحقق معهن وتطلق سراحهن على الفور، مؤكدا أنها المرة الأولى التي تعتقل فيها نساء مقدسيات مرابطات وتوجه لهن تهمة منع شخص من الوصول إلى مكان مقدس.
وأوضح المحامي، أن هذا القانون يستخدم في العادة ضد المشاغبين الذين يمنعون الوصول إلى حائط المبكى، وهذا قانون خاص باليهود، مشيرا إلى أنها سابقة قانونية خطيرة.
وتصر عشرات النساء المرابطات في الاقصى، باستمرارعلى أن يهتفن فقط عند دخول متطرفين يهود لأداء شعائر تلمودية في المسجد الأقصى، وليس ضد الزوار الأجانب.
ويضم الحرم القدسي المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين.