علي طارق
عدة مواهب يتمتع بها الشاب العشريني «علي»، ابن محافظة الإسكندرية، منها قدرته على التمثيل وتطويع تعبيرات وجهه لتقمص الشخصية، بالإضافة إلى مهاراته في التصوير وقدرته على التخيل الإبداعي، ولذلك راح يستثمرها جميعًا ليُكوِّن تصميمات مختلفة خطفت عقول وقلوب كل مُتابعيه على «السوشيال ميديا»، وهو ما شجعه على التفكير في دخول عالم السينما.
«علي طارق»، 24 سنة، من أبناء حي السيوف بمحافظة الإسكندرية، يعمل في الدعاية والإعلان بمحافظة شرم الشيخ، روى في حديثه لـ«الوطن»، أنه لاحظ ميله الشديد للتصوير منذ صغره، وأثناء الابتدائية والإعدادية تردد بكثرة على استوديوهات التصوير في منطقته مُحاولًا تعلُّم فنون التصوير والاطلاع على خباياه وأسراره.
ظل ابن محافظة الإسكندرية يرعى موهبته ويهتم بها من خلال العمل في أستوديو، كما تابع موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب» لينهل من خبرات المحترفين ونصائحهم، حتى بدأ بعد وقت قصير في دمج مواهبه التي تمثلت في قدراته التمثيلية وتخيله الإبداعي ومهاراته في التصوير، ليكوِّن تصميماتٍ تحمل لمساته.
«لما تحب حاجة هتبدع فيها».. هكذا قال «علي»، موضحًا أنه عند بداية عمله في التصميم واجه الكثير من العبارات السلبية غير المقصودة من أهله وأصدقائه، وهم يحسبون أن كل ما يفعله لا يتعدى حدود اللهو، إلا أنه ومع إصراره وتمسكه بحلمه وثقته في قدراته تحولت تلك العبارات إلى التشجيع والدعم.
تصميمات كثيرة أبدعها ابن محافظة الإسكندرية، نالت جميعها إعجاب وحب مُتابعيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حتى بدأ بعضهم يطلب منه تصميم بعض الصور: «بتاخد وقت كتير وهتكون غالية علشان كدا مرضيتش أعمل لحد علشان محدش هيقدر التعب اللي فيها»، بحسب «علي»، الذي أضاف أنه يتمنى دخول عالم السينما سواء بالتمثيل أو المونتاج ويثق في قدرته على إثبات ذاته وفي وقتٍ قصير.
تعليقات الفيسبوك