7 مشاهد متشابهة بين «حيدر» و«ريان».. من أفغانستان للمغرب قسوة البئر واحدة
الطفل حيدر الأفغاني يسقط فى بئر ويجذب انتباه العالم
يبدو أن حادث وفاة الطفل المغربي «ريان» يأبى أن يغادر المشهد العالمي، فلم يمر أقل من أسبوعين إلا ووقع حادث مشابه فى أفغانستان، إذ يشهد العالم حاليا سقوط طفل يدعى «حيدر» في بئر عمقها 31 مترا بولاية «زابل» جنوب أفغانستان، منذ أمس الأول الثلاثاء 15 فبراير، وتسبب عمق البئر الكبير ومساحتها الضيقة في صعوبة عملية إنقاذه المستمرة حتى الآن.
وتستعرض «الوطن» مقارنة سريعة حول الحادثين وأوجه التشابه والاختلاف بينهما:
- وقع الطفل «ريان» في بئر عمقها 32 مترا في بلدة «تمروت» القريبة من شفشاون شمال المغرب، ووقع الطفل «حيدر» في بئر أيضا على عمق 31 مترا بولاية زابل جنوب أفغانستان.
-عمر الطفل المغربي «ريان» 5 سنوات وهو نفس سن الطفل الأفغاني «حيدر».
- سقوط الطفل المغربي «ريان» في البئر كان بسبب أنه يلعب بجانب البئر في صحبة أبيه الذي كان يقوم بإصلاح البئر، أما الطفل الأفغاني «حيدر» لم يتم التعرف على سبب سقوطه في البئر حتى الآن.
إنقاذ صعب للطفلين بسبب الطبيعة ومساحة البئرين
- عملية إنقاذ الطفل «ريان» كانت صعبة وتميزت بالبطء بسبب الطبيعة الصخرية للمنطقة ومخاوف المنقذين من انهيار التربة على «ريان»، كذلك تتميز عملية إنقاذ الطفل الأفغاني «حيدر» بالصعوبة بسبب إعلان المنقذين أن عمق البئر كبير ومساحتها ضيقة.
- وسائل إنقاذ الطفل المغربي «ريان» في البداية كانت باستخدام جرافات تحفر مساحة كبيرة موازية للبئر لإنقاذ الطفل لأنه لو تم الحفر بشكل مباشر كانت هناك مخاوف من انهيار التربة عليه، وهو نفس ما يحدث في عملية إنقاذ الطفل «حيدر»، إذ يعتمد المنقذون على الحفر حول البئر وليس بشكل مباشر باستخدام الجرافات.
- أنزل المنقذون في حالة الطفل المغربي «ريان» كاميرا لمحاولة تصويره ومعرفة وضعه داخل البئر، بالإضافة إلى قناع أكسجين وطعام وماء لمساعدته على الاستمرار في الحياة، وهو ما حدث أيضا في حالة الطفل الأفغاني «حيدر»، إذ قام المنقذون أيضا بإنزال كاميرات داخل البئر للاطمئنان عليه، كما أنزلوا له الطعام والشراب.
- حظت حالة الطفل المغربي «ريان» باهتمام عالمي لدرجة قيام وسائل إعلام بعمل بث مباشر من مكان الحادث لحين تم إنقاذه وظهور «هاشتاجات» باسمه، وهذا ما يحدث حاليا في حالة الطفل الأفغاني «حيدر» حيث يحظى باهتمام وسائل الإعلام وظهر هاشتاجات باسمه منها «أنقذوا حيدر الأفغاني».