الطبيبة المزيفة مكة محمد
بقوام ممشوق وعيون خضراء وشعر مموج، جذبت صور فتاة تدعى مكة محمد، العديد من رواد المواقع التواصل الاجتماعي؛ ليتهاتف البعض للتعامل معها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، خاصة وأنها زعمت عملها كطبيبة أسنان بالقصر العيني؛ ليكشف أمرها أحد رواد السوشيال ميديا، موضحا أنها شخصية مزيفة غير حقيقية، وأنه تم التلاعب عبر برامج الـ«فوتو شوب» مثل FACE APP من أجل تصميم صور لها تستخدمها في ابتزاز متابعيها.
وبمجرد تداول قصة الفتاة مكة محمد، بدأ البعض يتحدث عن حكايات مرتبطة بمحاولتها استغلال البعض في الحصول على رصيد وأموال؛ إذ دون الكاتب بهاء حجازي، عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إن من أكثر الأشياء التي بحث عنها المصريون دكتورة الأسنان التي استطاعت أن تنال شهرة بسبب جمالها.
وتابع «حجازي»: «دا ولد عمل أكونت فيك، وسماه مكة محمد، وطبعا عمل هيستوري للشخصية زي إنها اتخرجت من كلية طب سنة كذا واشتغلت في كذا، وشوية صور اتعدلت بالفوتوشوب.. يعني البنت دي مش بنت أصلا، شخص مش موجود.. صور عادية واتعملها تعديل علشان تبقى بالشكل دا».
ويعود كشف حقيقة مكة محمد، إلى أحد متابعيها الذي شك في أمرها لكنه عزم على فضح الحساب المزيف بسبب علمه أنها تستغل البعض في الحصول على أموال وكروت شحن؛ إذ أوضح الدكتور محمد الصاوي خريج كلية العلوم في جامعة الإسكندرية، أنه استخدم حيلة في البداية عبر حسابه الشخصي بتدوين منشور يفيد إعلانه عن حساب مزيف.
وبعدما قرر وضع اسمها عبر حسابه الشخصي، بدأت تتواصل معه وتهدده بإجراء محضر رسمي، على حد قول «الصاوي» لـ«الوطن»، لافتا إلى أنها اختفت من على السوشيال ميديا وقامت بحظره في النهاية، وحاليا يتزايد البحث عن اسمها وصفحتها التي لم تعد موجودة مما يثير الجدل حول القصة وتفاصيلها.
تعليقات الفيسبوك