في يده مقص يهذب به شعر الأطفال بأحدث القصات، يزيد من جمالهم كأنهم ملوك وملكات زمانهم، ليصبح هاني الجمل، 43 عامًا، صاحب أول صالون تجميل خاص بالأطفال، قضى نحو 30 عامًا في هذا التخصص الذي جعله مميزًا بين العاملين في ذات المجال.
تولدت الموهبة مع «الجمل» منذ صغره، كان يميل لألعاب البنات ولاحظ والداه تعلقه بالعرائس ليمشط لهن شعرهن، وأشغلته تلك الهواية عن متابعة دروسه، ولم يستكمل دراسته بعد اخفاقه في المرحلة الثانوية، ليذهب للعمل بمهنة أجداده في مجال التجميل الذي يسري في عروقه حسب قوله لـ«الوطن»: «بمسك العروسة وأقعد أمكيجها وأظبط لها شعرها».
«هاني» ينضم لعالم التجميل
كان عمه أول شخص في العائلة يعمل في مجال التجميل، ليخلفه من بعد ذلك أبنائه، وينضم «هاني» للقائمة ولكن بالتخصص في تجميل الأطفال، وهو الأصعب على الإطلاق لأنه يتطلب معاملة خاصة حتى يستجيب الطفل، حسب كلامه: «أنا مش حلاق رجالي أنا كوافير أطفال بس، الولاد لحد سن 11 عام، لكن البنات مش بالسن لأني بقدم منتجات كتير للشعر، وشغل الأطفال ده حساس عشان لازم الطفل يحبك عشان يقعد على الكرسي وأقص شعره».
أول صالون تجميل متخصص للأطفال
يمارس «هاني» المهنة منذ أكثر من 30 عاماً، حتى أصبح علامة مميزة في تجميل الأطفال وبأسعار في متناول الجميع، ومنها قص الشعر بـ50 جنيهاً وصبغة بـ50 جنيهاً والخصل بـ100 جنيه والبروتين بـ400 جنيه، وفقاً له: «بعمل استشوار وبيبي ليس للأطفال من عمر شهر لحد 15 سنة، وحاجات تانية كتير أول مرة تتعمل للصغيرين والحمد لله نجحت وليها إقبال كتير وكل يوم الزباين بتزيد».
موسم العمل في التجميل بالأعياد
يمتلك «هاني» عدة صالونات لتجميل الأطفال فرع في الإسكندرية و3 فروع بدولة الكويت، ويزداد موسم عمله في الأعياد حيث تتزاحم الصالونات بالأطفال.
تعليقات الفيسبوك