بعد أحدث ظهور له.. قصة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال
الأمير النائم في أحدث صورة له
ظهر الأمير الوليد بن خالد بن طلال والمعروف بصفة الأمير النائم تزامنا مع عيد الفطر المبارك وذلك من خلال صور نشرتها الأميرة السعودية ريما بنت طلال، بعد دخوله في غيبوبة قبل أكثر من 17 عامًا إثر حادث سير، ولا يزال والده يتمسك بأمل شفائه وخروجه من الغيبوبة رغم كل هذه المدة الزمنية.
وظهر الأمير النائم مستلقيا على فراشه تحت غطاء كتب عليه «نحن نحبك عزيزي»، وذلك بحسب الصورة التي نشرتها الأميرة ريما وهي شقيقة رجل الأعمل السعودي البارز الأمير الوليد بن طلال عبر حسابها الرسمي على موقع التغريدات القصيرة «تويتر».
والد الأمير النائم يظهر في الصورة مع نجله مبتسما
وفي نفس الصورة ظهر الأمير خالد بن طلال والد الأمير النائم ممسكا بكتف نجله، وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، وكتبت الأميرة ريما بنت طلال على الصورة التي نشرتها متمنية أن يشفي الله الأمير الوليد بن خالد قائلة: «الله يشفيه ويعافيه حبيبي ويحفظكم».
تفاصيل دخول الأمير النائم في غيبوبة منذ أكثر من 17 سنة
وتعود واقعة الأمير النائم أو الأمير الوليد بن خالد بن طلال إلى عام 2000 عندما تعرض لحادث سير عام 2005، إذ كان يدرس في الكلية العسكرية، ولا يزال في الغيبوبة حتى بات يعرف إعلاميا بلقب «الأمير النائم».
وتم استقدم وفد طبي مكون من 3 أطباء أمريكيين ووفد آخر إسباني لمحاولة وقف النزيف في رأسه، لتختلف التشخيصات الطبية لحالة الأمير النائم، وبقى منذ ذلك الوقت في الغيبوبة.
وخلال تلك السنوات لم يتحرك الأمير النائم إلا مرتين، كانت الأولى العام الماضي عندما حرك أصابعه لأعلى استجابة لتوجيهات الطبيب، كما أنه حرك عام 2019 رأسه من الجهة اليمنى إلى الجهة اليسرى.
الوالد يتمسك بإبقاء تجله تحت الأجهزة والمتابعة أملا في الشفاء
ورغم حالته الميئوس منها ووجوده في الغيبوبة طوال تلك السنوات، لا يزال والد الأمير النائم الأمير خالد بن طلال يتمسك بأمل أن يشفى نجله ويعود للحياة مجددًا، ولهذا يبقيه تحت الأجهزة والمتابعة.
وبرر الوالد موقفه عندما قال إن الله لو كان يريد أن يموت نجله لكان مات في الحادث، وأن الله الذي حفظ روحه طوال هذه السنوات قادر على أن يشفيه ويعافيه.