مكعب أسود غامض يخرج من الشمس، هكذا رصدت إحدى الكاميرات خلال بث مباشر الحدث، وسط تفسيرات غريبة تحاول إشباع الفضول الذي أثارته الظاهرة، قبل أن توضح ناسا حقيقة ما يحدث، وهو التوضيح الذي شكك فيه عدد ممن يؤمنون بنظريات المؤامرة حول العالم، فيما تساءل كثيرون حول حقيقة ما حدث.
صحيفة «ديلي ستار» ذكرت تفاصيل ما حدث، وقالت إن سكون وارنينج الذي يعرف نفسه بأنه خبير في شؤون الفضاء الخارجي، أكد أن وكالة ناسا الأمريكية، تخفي أمرًا ما بخصوص ظهور هذا المكعب، زاعمًا أنها قررت وقف الموقع الإلكتروني الخاص بها، تحت ذريعة الصيانة، عندما ظهر هذا المكعب الأسود.
وبحسب الفيديو الذي تم بثه، فإن جسم غامض يشبه مكعبًا أسود، ظهر وهو يتحرك في طرف أسفل الشمس، لمدة قصيرة جدًا لم تتجاوز الثانيتين، وسرعان ما تلقى الفيديو بعض الأشخاص ممن يروجون لنظرية المؤامرة، وساقوا تفسيرات عديدة حول ما يحدث.
التفسير العلمي لما حدث وفقًا للباحث برنارد فليك، وهو عالم فضاء يعتبر مسؤولا عن مشروع «مرصد الشمس وغلافها» فإنه لا يتعدى كونه «خطأ تقني» في البث ليس أكثر، ولا حاجة لمزيد من التكهنات غير العلمية أو الحقيقية، مؤكدًا أن الأمر لا يتعلق بظهور أجسام غريبة، فظهور ما يشبه المربع الأسود من الأمور التقنية التي تحدث أحيانًا عند رصد الشمس أو عرض صورًا لها.
وشدد الباحث، أن خطأ في الإرسال حدث بين المرصد المعني بتصوير الشمس، من جهة وبين كوكب الأرض من جهة أخرى، هذا هو كل ما في الأمر لا أكثر.
التفسير السابق لم يعجب «وارنينج» الذي يقيم في تايوان، بحسب «ديلي ستار»، حيث أكد أن هذا الجسم الذي تم رصده قبل يومين وتحديدًا في تمام الساعة الواحدة و6 دقائق ظهرًا، حاولت ناسا إخفاء كل شيء يتعلق به لأغراض أخرى، ليس من بينها بيان الحقيقة.
تعليقات الفيسبوك