مجموعة من الأصدقاء جمعهم حب الخير ونشر البهجة، أرادوا أن يحتفلوا بهذا العيد بطريقة مختلفة، مع أساتذتهم والعاملين بالكلية وزملائهم، فضلًا عن أطفال مستشفى الدمرداش، بعيد الفطر المبارك، مؤكدين: «إحنا هدفنا ومهمتنا نفرح الناس بس ملقيناش مناسبة أحسن من شهر رمضان أو العيد عشان نقدر نفرحهم»، لذلك اجتمع الفريق على المحبة ونشر السعادة بينهم.
طلاب الطب يحتفلون بالعيد على طريقتهم
واجتمع فريق عشيرة الجوالة بكلية طب عين شمس، على نفس الهدف، وهو سعادة الآخرين وإدخال الفرح على قلوبهم، لتكن هذه السنة هي الأولى من نوعها في الاحتفال بقدوم عيد الفطر المبارك، على طريقته الخاصة، «إحنا اتجمعنا على حب الخير ونشر السعادة والبهجة على وجوه الآخرين عشان كدا كان لازم نحتفل بالعيد على طريقتنا الخاصة» حسب ما روته سارة عبدالسلام، طالبة بالفرقة الثانية بكلية الطب، وقائد لجنة التخطيط بالفريق، في حديثها لـ«الوطن».
نشر البهجة والسعادة على وجوه أطفال مستشفى الدمرداش
باللعب مع الأطفال، احتفل الفريق مع أطفال مستشفى الدمرداش، وذلك لشعورهم بفرحة قدوم العيد، «فرحة الأطفال بتختلف عن أي فرحة تانية عشان كدا ققرنا السنة دي يكون هدفنا الأول هم أطفال مستشفى الدمرداش جبنالهم عربيات ومسدسات وعرايس» هكذا عبرت «سارة».
حيلة مختلفة في تقديم الهدية
«عملنا حركة لطيفة في تقديم الهدايا كنا بننفخ بلونة على اسم الهدية سواء كانت فلوس أو شكولاته يجي الطلاب يفرقعوا البلونة وياخد هديته على حسب الاسم» حسب ما ذكرته «سارة»، موضحة أنهم يفعلون ذلك للتخفيف عن الطلاب ضغط مذاكرة كليتهم، متزامنا مع قدوم عيد الفطر المبارك.
البدء في توزيع الهدايا من شهر رمضان المبارك
«اللي شجعنا على احتفالات العيد إننا في رمضان كنا بنوزع خاتم التسبيح وكانوا بيقبوا فرحانين بيه جدا فقررنا نحتفل بالعيد بنفس الطريقة» حسب تعبير قائد لجنة التخطيط بالفريق، مشيرة إلى أنهم قدموا هدايا العيد على أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالكلية لتخفيف عنهم من ضغوطات العمل.
تعليقات الفيسبوك