قبيل العيد.. مستوردون: انتعاشة في مبيعات لعب الأطفال وتحذيرات من الشماريخ
العاب نارية
انتعشت خلال الفترة الماضية مبيعات لعب الأطفال وخاصة «الشماريخ و الصواريخ والبمب»، في الأسواق الشعبية وعلى رأسها «العتبة والموسكي» بأسعار الجملة والتجزئة، بالرغم من أن القانون يجرّم تداول الألعاب النارية.
وسجل سعر الشمروخ 80 جنيهًا، والهاند يبدأ من 60 جنيهًا، والقنابل الدخان بسعر 110 جنيهات وسلاسل برشوطات، وكيس البمب بسعر تراوح من 5 إلى 20 جنيهًا بحسب الأسعار المتداولة بين تجار الألعاب النارية.
واعتاد أصحاب محال الألعاب على ترتيب عروض سعرية لألعاب الأطفال في الأعياد وأغلب المتداول منها مستورد ويتم تهريبه، وطالب مستوردون بالغرف التجارية عدم تداول الألعاب الخطرة التي يستخدمها الأطفال في الأعياد لخطورتها والأذى الكبير الذي من الممكن أن تسببه.
كما طالبوا كل الجهات المعنية بالضرب بيد من حديد على يد كل من يخالف التشريعات ويستخدم هذه الأشياء الخطرة التي يتم تهريبها.
60 شركة محلية تقوم بتصنيع لعب الأطفال
وقال أسامة جعفر، رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال الأسبق بالغرفة التجارية للقاهرة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن هناك انتعاشة كبيرة في مبيعات لعب الأطفال قبيل عيد الفطر كما توجد انتعاشة كبيرة في بيع الألعاب النارية والبمب في الأسواق خلال تلك الفترة تزامنًا مع قرب عيد الفطر.
فيما أشار إلى أن العيد هذا العام مختلف، فجميع المنتجات محلية الصنع، حيث يوجد 60 مصنعًا للعب الأطفال يقوم بتجميع الألعاب، نتيجة الإجراءات الصارمة للحد من الاستيراد.
مصر لا تصنع لعب الأطفال
وأضاف أن مصر لا تصنع لعب الأطفال، والموجود منها في الأسواق بدائي، موضحًا أن لعب الأطفال من الأصناف المعقدة جمركيًا وتخضع للعمليات الجمركية وتحصل الجمارك على 60%من قيمتها الأصلية.
وأوضح بأن الموجود حاليًا من لعب الأطفال محلي الصنع والباقي مخزون من العام الماضي، لافتًا إلى أن ألعاب الأطفال لموسمي عيد الفطر وعيد الأضحى كانت تُستورد من الخارج ويُعد عيد الأضحى امتدادًا لعيد الفطر.
طرق تهريب الألعاب النارية
وفى سياق آخر حذر «جعفر» من خطورة الألعاب النارية، والتي تأتي مهربة بعد تسجيلها على أساس أنها ألعاب أطفال، فيما قال بركات صفا، مستورد لعب أطفال بغرفة القاهرة، إن هناك طلبًا كبيرًا على لعب الأطفال على الرغم من عدم وجود عمليات استيرادية لعيد الفطر الحالي، حيث يُعد من المواسم الهامة للبيع.
وأكد أن الموجود في السوق حاليًا مرتفع بنسبة 10% بسبب زيادة تكلفة الشحن العالمي وارتفاع تكاليف الشحن والبلاستيك بشكل كبير حول العالم، وتستورد مصر من لعب الأطفال نحو 90% وذلك من الصين وتنتج نحو 10%.