إدارة تسجيل الآثار: ترميم معبد إسنا بجهود مصرية- ألمانية
صورة أرشيفية
قال الدكتور هشام الليثي، رئيس الإدارة المركزية لتسجيل الآثار المصرية، إن مشروع ترميم معبد إسنا قد تم منذ عامين بتعاون ما بين وزارة السياحة والآثار المصرية وإحدى الجهات الألمانية، وعلى جدران المعبد صور تم رسمها منذ ألفي عام.
الليثي: أول مرة نشوف تلك الرسومات بعد ما البعثة نجحت في الكشف عنها
وأضاف «الليثي»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «DMC»، وتقدمه الإعلامية إنجي القاضي، والمذاع على فضائية «DMC»، أنه وخلال عمليات الترميم التي جرت في المعبد ظهر سقف المعبد والذي تم الكشف عنه خلال الترميم الأخير على ارتفاع 14 مترا، ولم يتم الكشف عنه إلا من خلال تلك العمليات القائمة مؤخرا، «أول مرة نشوف تلك الرسومات بعد ما البعثة نجحت في الكشف عنها».
وواصل قائلا: «عملنا مشروع متكامل لإعادة المعبد لرونقه ليكون درة المعابد في مصر كافة وبالصعيد على وجه الخصوص، وهناك نقش يعود لعام 96 ميلاديا، والمعبد استغرق بناؤه منه 400 عام، حيث بدأ بناؤه عام 250 قبل الميلاد، وتم الانتهاء منه عام 150 بعد الميلاد».
وأوضح أن معبد دندرة أحد أبرز المعابد المصرية القديمة، لافتا إلى أن المشروع القائم حاليا هو مشروع إعادة ترميم معبد هابو، والذي بناه الملك رمسيس الثالث، «العالم كله سيشهد تطورا ملحوظا في عمليات الترميم المصرية، حيث أصبح لمصر فريق ومدرسة للترميم على أعلى مستوى تضاهي مدارس الترميم العالمية».
البعثات الأجنبية تأتي للعمل في مصر وتستعين بالمرممين المصريين
وتابع: «البعثات الأجنبية تأتي للعمل في مصر وتستعين بالمرممين المصريين المهرة، ومش بيجيبوا المرممين بتوعهم من بلادهم، وده أبرز إشادة على قوة المرممين المصريين الأقوياء والذين على قدر عالي من الحرفية».