سناب شات
ميزة جديدة تستعد منصة سناب شات لتقديمها خلال الأيام المقبلة يطلق عليها اسم مركز العائلة Family Center، وهي ميزة تسمح للأهل بمعرفة أصدقاء ابنهم المراهق من خلال التطبيق، فضلًا عن معرفة الأشخاص الذين قام بمراسلتهم خلال آخر 7 أيام وغير ذلك.
وقام إيفان شبيجل، الرئيس التنفيذي لشركة سناب بالترويج لهذه الميزة الجديدة للمرة الأولى خلال شهر أكتوبر الماضي، موضحًا أن هذه الميزة تُمكّن الأهل من رؤية أفضل لكيفية استخدام المراهقين للخدمة، وفي نفس الوقت يجعلهم يشعرون براحة أكبر عند استخدام التطبيق، وذلك بحسب البوابة العربية للأخبار التقنية Aitnews. وتعد سناب شات واحدة من آخر منصات التواصل الاجتماعي التي توفر أدوات الرقابة الأبوية، وذلك بالرغم من أنها تشهد استخدامًا مكثفًا بين المستخدمين الأصغر سنًا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشير خلال عرض الشركة NewFronts للمعلنين، إلى أن تطبيق سناب شات يصل الآن إلى أكثر من 75% ممن تتراوح أعمارهم بين 13 و34 عامًا في أكثر من 20 دولة.
كما قالت الشركة إن هناك نحو 80% من سكان الولايات المتحدة من الجيل قد شاهدوا واحدًا على الأقل من عروض Snap Original.
ومن خلال هذه الميزة الجديدة، المعروفة بمركز العائلة الجديدة للأهل، إمكانية معرفة من هم أصدقاء ابنهم عبر التطبيق، وتعتبر هذه الميزة مفيدة للأهل نظرًا لكون قوائم أصدقاء سناب شات ليست عامة، على عكس العديد من الشبكات الاجتماعية.
ومن خلال الميزة الجديدة أيضًا يستطيع الأهل أن يروا الأشخاص الذين تحدث معهم ابنهم على مدار الأيام السبعة الماضية، ولكن دون عرض محتوى تلك المحادثات، كما يكون لدى الأهل القدرة على مساعدة ابنهم في الإبلاغ عن الإساءة والمضايقات، إذا لزم الأمر.وتتمثل آلية عمل الميزة الجديدة في السماح للأهل بدعوة أبنائهم المراهقين إلى مركز العائلة الجديد داخل التطبيق لبدء المراقبة.
وعندك استلام الدعوة يكون لديه خيار قبولها أو رفضهاؤ وهذا النهج مناسب للرقابة الأبوية التي تشمل المراهقين، وذلك لأنها تحترم خصوصيتهم.
وتتمتع هذه الخاصية بأنه بدلًا من السماح للأهل بالتجسس على أبنائهم المراهقين، فإن هذا النهج يضمن أن الأهل والطفل يعرفان بشأن المراقبة الأبوية.
وتمثل الصور تصميمات مبكرة لميزة سناب شات، التي لا تزال قيد التطوير ولم يتم نشرها أو اختبارها بعد. وغالبًا ما تتغير المنتجات في هذه المرحلة قبل طرحها لعامة الناس. ويعني هذا أن المنتج النهائي قد يبدو مختلفًا تمامًا.
تعليقات الفيسبوك