خطورة الأمير على الجلد
لاصق الأمير من المواد الكيميائية التي يستخدمها البعض في حالات معينة كلصق الألعاب والأدوات المنزلية، ويحدث أحيانًا أن تقع أجزاء منه على الجلد أثناء الاستخدام، وهو ما يمكن أن يسبب العديد من الالتهابات والتشوهات بالنسبة للذين يعانون من الحساسية الجلدية.
وخلال الأيام القليلة الماضية، جرى تداول بعض مقاطع الفيديو لبعض لأشخاص يستخدمون مادة الأمير اللاصقة بشكل مباشر على الجلد ضمن حيل التجميل كـ تصغير الأنف وتكبير الشفاه، وهو ما حذّرت منه الدكتورة هدى أحمد منيب أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بجامعة عين شمس، الذي يمكن أن يسبب الإكزيما التلامسية.
وخلال حديثها لـ«الوطن»، تقول «منيب» إنّ مادة الأمير اللاصقة شديدة الالتصاق وتحتوي على العديد من المكونات التي يحذر استخدامها على الجلد بشكل مباشر كونها تسبب تقرحات على الجلد وندبات يصعب إزالتها بالطرق التقليدية، وتحتاج أحيانًا إلى استخدام العنف الذي يؤثر على طبيعة بشرة الإنسان.
وأضافت أستاذ الأمراض الجلدية، أنّ إزالة مادة الأمير اللاصقة من الجلد يحتاج أحيانًا إلى مواد شديدة التركيز يُسبب وضعها على الجلد أو البشرة تبقعات وتصبغات وحساسية شديدة، نظرًا لما تحويه هذه المواد من مكونات يمكن أن تحفز الحساسية بدرجة كبيرة ما يؤدي لإحمرار الجلد وأحيانًا تورمّه.
وتنصح الدكتورة «هدى» تجنب استخدام أي مواد لاصقة أو تحتوي على مكونات قد تضر بالجلد، ومراعاة طبيعة البشرة سواء كانت دهنية أو جافة أو تحتوي على حبوب، ويفضل استخدام المواد المُلطفة والمرطبة التي تعمل على التحسين من البشرة، والابتعاد عن أي مواد كيمائية يمكن أن تضر بالبشرة وعدم تجربتها إلى تحت إشراف الطبيب.
تعليقات الفيسبوك