«شعلان»: استضافة مصر لمؤتمر المناخ يدل على الثقة في قدرة الدولة
جانب من المؤتمر
قال الدكتور أشرف شعلان، مدير مركز التميز للتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، إنه لابد من وجود أرضية مشتركة في مواجهة التغيرات المناخية، لفهم المشكلات والحلول المتاحة، موضحاً أن التغيرات المناخية لم تكن في تخصص معين بل تجمع بين أكثر من تخصص، لذلك تم إنشاء مركز لها، والهدف منه عمل تواصل بين المؤسسات المصرية والإقليمية والدولية والجامعات، والمراكز البحثية والهيئات التي تهتم بالتغيرات المناخية والخبراء والقطاع الخاص.
«شعلان»: مؤتمر المناخ فرصة لمصر لعرض رؤيتها
وأضاف «شعلان»، خلال مشاركته في الصالون العلمي بعنون «دور المركز القومي للبحوث في مواجهة آثار التغيرات المناخية»، أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يدل على الثقة في قدرة البلد على تنظيم حدث بهذا الحجم، ومستوى تمثيل من رؤساء الدول والحكومات، مؤكداً أن المؤتمر يعتبر فرصة لمصر لعرض رؤيتها التي شارك في صنعها جميع الأطراف العاملة.
وأكد مدير مركز التميز للتغيرات المناخية، أنه لابد من وجود شراكات بين الدول الصناعية الكبرى، وتنمية الوعي البيئي على المستوى المحلي، لصنع ثقافة عامة لصالح مجابهة التغيرات المناخية.
وضع سياسيات لمحاربة الآثار السلبية
ونوه «شعلان» إلى أنه هناك حلول تنفذ على مستوى الدولة، وأخرى على مستوى الأفراد، وثالثة تنفذ على مستوى المؤسسات، كأساليب في الاستخدام الأمثل للمياه والطاقة لابد من تبنيها، لافتاً إلى أنه لا يمكن إيقاف الثورة الصناعية، لكن لابد من وضع سياسيات لمحاربة الآثار السلبية، خاصة في الدول الصناعية الكبرى، فيجب على هذه الدول القيام بذلك: «مافيش دولة تشتغل لوحدها في مجال التغيرات المناخية لأن الظواهر تعم المناطق».
وأوضح «شعلان»، أن الدول الصناعية الكبرى تساهم في التغيرات المناخية بنسبة 90%، لافتاً إلى ضرورة وجود وعي حقيقي لدى جميع أفراد المجتمع بكيفية مواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.