خوفًا من مصير والدته.. «مصطفى» يحلم بعملية بعد زيادة وزنه إلى 180 كيلو
مصطفي مريض السمنة المفرطة
زاد وزن مصطفى من 90 إلى 180 كيلو في عام ونصف، بعد وفاة والدته التي كانت ترعاه وتنظم له الأكل والشرب، وتخشي أسرته وأهالي قريته أن يلقي نفس مصير والدته التي توفيت بالمرض ذاته، الذي يعاني منه، وهو السمنة المفرطة.
ترك «مصطفى» التعليم من كثرة التنمر عليه، من قبل أصدقائه في المدرسة، نظرا لزيادة وزنه، وعدم قدرته على الحركة بشكل طبيعي.
معاناة مصطفى مريض السمنة
مأساة كبيرة يعيشها مصطفى إبراهيم، ابن مركز الباجور في محافظة المنوفية، الذي يبلغ من العمر 14 عاما فقط؛ إذ تحولت حياته شيىا فشيئا إلى أن أصبح من مرضى السمنة المفرطة، ما دعا أسرته للبحث عن إجراء عملية لإنقاذه من نفس مصير والدته، مناشدين الدولة مساعدته في إجراء العملية، حفاظا على صحته، خاصة أن والده يعمل بـ«اليومية»، ولا يقدر على تحمل تكاليفها.
«وزني بيزيد أوي وكل ما أكل أجوع تاني ومبقتش قادر أعمل حاجه بشكل طبيعي»، بهذه الكلمات بدأ الطالب مصطفى إبراهيم، أحد مرضي السمنة، حديثه لـ«الوطن»، مؤكدا أن يأكل 20 رغيف يوميا، ويشعر بالجوع المستمر، مشيرا إلى أنه يحتاج إجراء عملية جراحية عاجلة لمنع زيادة وزنه، بعد فشل كل المحالات الطبية والرجيم في خفض الوزن.
مصطفى: تركت المدرسة بسبب تنمر زملائي.. ونفس أكمل تعليمي
وأكد الطالب، أنه ترك المدرسة من كثرة تنمر زملائه في المدرسة عليه، بسبب زيادة وزنه، مؤكدا صعوبة تحركه خارج المنزل أو داخله؛ نظرا لزيادة وزنه، متابعا: «نفسي أنام زي الناس بشكل طبيعي، أنا تعبت خالص وبحمد ربنا في كل الأحوال».
وشدد مصطفى على أن أسرته لا تستطيع تحمل العلاج؛ إذ أن تكلفة العملية كبيرة، وكذلك العلاج بعدها.