شجرة مريم
تصدرت شجرة مريم، محركات البحث على موقع «جوجل» الشهير، بعد تطويرها وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، لتصبح من مصادر جذب السياحة في مصر حيث افتتحت أعمال التطوير التي نُفذت بالمنطقة الأثرية، أمس السبت، ضمن تطوير مسار العائلة المقدسة بمصر.
وتوجد شجرة مريم، المحاطة بسور كبير ويتوسطه حديقة جميلة، داخل حي المطرية أقصى شمال مدينة القاهرة بالقرب من مسلة سنوسرت، وتعد من الآثار القبطية المعروفة في القاهرة، حسب تقرير صادر عن المحافظة.
ويصل عمر شجرة مريم لقرابة 3000 سنة، حيث استظلت بها السيدة مريم وابنها المسيح عليه السلام خلال رحلتهما من الأرض المقدسة بفلسطين إلى سيناء.
وفي يناير لعام 2020، وجهت محافظة القاهرة بضرورة ترميم منطقة شجرة مريم، بعد الإهمال الكبير الذي تعرضت له المنطقة الأثرية الكبرى، وجرت بعدها مجموعة من أعمال التطوير للمنطقة المحيطة بشجرة السيدة مريم العذراء ومحكى البئر بمنطقة المطرية بالقاهرة والتي تعد أحد نقاط مسار العائلة المقدسة بمصر، قبل أن يتم افتتاحها بعد التطوير في عام 2022.
وجدير بالذكر، أن عملية التطوير شملت معالجة مشكلة الصرف الصحي في منطقة شجرة مريم، كما تم استعادة المظهر الحضاري والهوية البصرية للمكان، ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بشجرة مريم، وطلاء جميع العقارات المطلة على المزار ورفع كفائتها.
تعليقات الفيسبوك