الملكة إليزابيث مع حفيدها جورج قبل وفاتها
تحظى جنازة الملكة إليزابيث، ملكة إنجلترا الراحلة، باهتمام عالمي واسع، فهي الملكة التي استمرت على عرش بريطانيا أكثر من 70 عاما، منذ عام 1952، وشهدت الكثير من الأحداث التاريخية المؤثرة.
وفي الجنازة التي حضرها أفراد العائلة المالكة، كان هناك إصرار أيضا على حضور الأطفال من العائلة المالكة، فالأميرة كيت ميدلتون، أميرة ويلز، والأمير ويليام زوجها، قررا أن الأمير جورج الصغير، 9 أعوام والأميرة شارلوت 7 أعوام، سوف يشاركان في الجنازة، باعتبار أنهما في مرحلة عمرية تسمح لهما بفهم طبيعة الموت والعزاء، أما لويس الصغير، والذي يبلغ من العمر 4 سنوات، فلن يتم السماح له بحضور الجنازة.
وقالت الصحيفة، إن الأميرة كيت والأمير ويليام، فكرا كثيرا بشأن إمكانية مشاركة أطفالهما في الجنازة، وقد اعتبرا أن جورج وشارلوت قادران على توديع الملكة، وقد ظهر الطفلان شارلوت وجورج في جنازة الأمير فيليب، وهو جدهم الأكبر في شهر مارس العام الماضي، لذا فالأمر لا يعتبر جديدا عليهما، أما لويس فهو بحسب وصفهم «صغير جدا».
وبحسب صحيفة «الجارديان» فإن كيت قالت أن «جورج» يفهم أهمية الحدث، أما لويس الصغير فهو يكافح لمعرفة ما يحدث وفهم معنى وفاة الملكة، ويسأل بشكل دائم عن زيارة العائلة الصيفية لقلعة بالمورال وهل سيتم إلغائها، كما يسأل عن إمكانية ممارسة اللعب في القلعة، حتى لو كانت الجدة إليزابيث غير موجودة، التي كان يطلق عليها هو وأخيه اسم «جان جان».
ومن المقرر أن يسير كلا من جورج وشارلوت خلف نعش الملكة إليزابيث اليوم في كنيسة ويستمنستر، وهما يحتلان المرتبة الثانية والثالثة في ترتيب ولاية العرش، بعدها سيتم نقل نعش الملكة الراحلة إلى كنيسة سانت جورج فى وندسور، وسيتم بث الجنازة من خلال شاشة التليفزيون في جميع أنجاء العالم، وفى نهاية اليوم سيتم دفنها.
تعليقات الفيسبوك