نانسي أشرف مع عرائس المولد
خرجت هدايا المولد النبوي من عباءتها التقليدية، لتأخذ أشكالًا جديدة ومبتكرة لافتة للأنظار، فلم تعد مجرد علبة تحتوي على بعض قطع الحلوى، بل تحولت العروسة التقليدية لنسخة طبق الأصل من صاحبتها، لتقديمها كهدية ونفذتها نانسي أشرف.
تحكي الفتاة العشرينية، أنها تخصصت في تصميم عرائس المولد ولكن بشكل مختلف يعتمد على تحويلها صورة طبق الأصل من صاحبتها: «بحول العرائس البلاستيك التقليدية لنسخة مصغرة من صاحبتها زي إني بجيب باروكات شعر أصلية وفساتين بتناسب طبيعة كل شخص وأنفذها زي الصورة اللي بشوفها» بحسب صاحبة الـ27 عامًا.
تتذكر حين ذهبت قبل 5 سنوات لشراء عروس المولد برفقة والدها ولم يعجبها المعروضات التي كان يغلب عليها الطابع الشعبي بحسب وصفها، لتفكر في تنفيذ عروستها بنفسها: «بدأت أصممها ومصدقتش شكلها من كتر حلاوتها واتحولت الفكرة لمشروع».
تدرس «نانسي» في الفرقة الثانية بكلية التربية، وتنتظر موعد الإجازة لممارسة موهبتها في إعادة تدوير الأشياء القديمة وتنفيذ طرق جديدة لحياكة المشغولات اليدوية، خاصة فساتين العرائس البلاستيكية، لافتة إلى أنها اشترت العرائس وخامات الفساتين وبدأت في تنفيذ «موديلات» جديدة بألوان مختلفة.
وتحكي أن التصنيع يمر بمراحل عديدة، تبدأ بلصق جسد العروسة على «شاسيه» حديد، وتبطينه ببطانات ستان، مع قص التول بقماش من نفس لون العروسة، وبعدها تأتس مرحلة نزع شعر الأصلي، ووضع باروكة ذات ألوان مختلفة، لإضفاء لمسة حقيقية، ثم تضع الإكسسوارات.
يستغرق تنفيذ العروسة الواحدة من ساعة إلى ساعتين وربما يوم كامل بحسب وقتها، مشيرة إلى أن الأسعار تبدأ من 350 جنيهًا بحسب مقاساتها: «بتبدأ من 40 سم وحتى مترين وأكتر مقاس متداول بين الزبائن 60 سم: «بشتغل كمان في مستلزمات السبوع والأفراح وأعياد الميلاد».
تعليقات الفيسبوك