قضم الأظافر
قضم الأظافر من العادات الخاطئة التي يتبعها بعض الناس وقد تسبب لهم عدة مشاكل صحية، أبرزها التهابات الجلد وحدوث اضطرابات المعدة؛ لذا نوضح في السطور التالية أسباب عادة قضم الأظافر، مع تقديم حلول سحرية للتخلص منها.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن»، إنّ قضم الأظافر من العادات السلوكية العصبية والشائعة جدًا في كافة الأعمار، وأنها لا تقتصر فقط على مرحلة الطفولة كما هو شائع لدى البعض، مضيفًا أنها تلازمها بعض العادات الأخرى لدى الكبار مثل نتف الشعر وشده أو قرص الجلد.
وأضاف «هندي» أن عادة قضم الأظافر من العادات العصبية طويلة المدى ومن المتوقع أن يتخلص منها الشخص عند وصوله سن الثلاثين عامًا، بل وقد تستمر عند البعض مدى الحياة، لافتًا إلى أن الشخص يقوم بها دون إدراك أو وعي منه، وبشكل لا إرادي.
وعن أسباب عادة قضم الأظافر، أوضح استشاري الصحة النفسية أن الشخص يلجأ إليها بشكل لا إرادي نتيجة لعدة أسباب، منها:
- القلق الزائد والعصبية.
- التعرض للضغوط والكبت؛ إذ يأخذها كوسيلة للتنفيس الانفعالي.
- الإصابة باضطرابات نفسية مثل الوسواس القهري.
- الشعور بالإحباط.
- الإحساس بالوحدة النفسية والرفض من الآخرين.
- الشعور بالاغتراب تجاه الناس.
- الشعور بالملل.
- عوامل وراثية.
وأشار «هندي» إلى أن عادة قضم الأظافر تتسبب في نقل الجراثيم والبكتيريا بين الفم والأصابع؛ لذا فهي قد تسبب للشخص عدة مشاكل صحية، أبرزها التهابات الجلد، تآكل أنسجة الجلد في الأصابع، تشوه شكل الأصابع بما يسبب الإحساس بالخجل، حدوث تقرحات في اللثة وهشاشة في الأسنان، بالإضافة أيضًا إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة لانتقال البكتيريا إلى الأمعاء.
وفي نهاية الحديث، قدم استشاري الصحة النفسية عدة حلول سحرية للتخلص من عادة قضم الأظافر وتجنب آثارها الضارة، وهي:
- البعد عن المثيرات العصبية.
- ممارسة بعض الأنشطة لتقليل حدة التوتر مثل رياضة المشي أو الاستماع إلى الموسيقى.
- ممارسة تمارين الاسترخاء، مثل سحب نفس عميق وإخراجه ببطء.
- الجلوس في مكان ذو إضاءة خافتة، بما يمنح الشعور بالهدوء.
- التنفيس الانفعالي لتجنب الكبت.
- وضع لازق على الأظافر.
- شغل اليدين والفم في أي نشاط آخر.
- استخدام كرة التوتر؛ كونها تسحب الطاقة السلبية.
- وفيما يخص الستات، فإنه يوجد طلاء أظافر مُر المذاق يمكنهن وضعه، حيث أنه عند ممارستهن لعادة قضم الأظافر يترك بداخلهن خبرة مؤلمة تساعد على الابتعاد عن هذه العادة.
- ارتداء «جوانتي» داخل المنزل؛ بما يشكل عازل بين الفم والأصابع.
تعليقات الفيسبوك