كل ما تريد معرفته عن منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية.. قصدها المسيحيون للحج
منطقة أبو مينا الأثرية
يبدأ المسيحيون من كل أنحاء العالم التوافد على منطقة أبو مينا الأثرية في الوقت الراهن، تزامنا مع اعتدال المناخ وبدء فصل الشتاء واقتراب عيد مارمينا، حيث تعد ثاني مدينة للحج عالميا والوحيدة المسجلة ضمن مناطق التراث العالمي التي تقع غرب مدينة الإسكندرية، وتبعد 12 كيلو متر عن مدينة برج العرب.
وكانت منطقة أبو مينا الأثرية قديما قرية صغيرة اكتسبت شهرتها من وجود قبر «القديس مينا»، وأصبحت من أهم مراكز الحج المسيحية في مصر، فكان المسيحيون يأتون إليها للحج أولا ثم الذهاب إلى مدينة القدس بفلسطين، ومنهم من كان يأتي للحج فيها بعد عودته من القدس؛ وتضم المنطقة مبان عديدة متنوعة منها مركز الحج، والكنيسة الكبرى.
منطقة أبو مينا الأثرية ضمن قائمة التراث العالمي
ويقول الراهب تداوس افامينا، منسق العلاقات العامة بين وزارة السياحة والآثار والكنيسة القبطية لـ«الوطن»، إن منطقة أبو مينا كان يقصدها المسيحيون قديما للحج ثم يذهبون إلى القدس أو العكس، وفي سنة 1979 أدرجت المنطقة بالتصنيف التابع للتراث العالمي لليونسكو.
وأضاف افامينا، أن منطقة أبو مينا تصنف رقم 90 عالميا والخامس في جمهورية مصر العربية، بعد منطقة الأهرامات ومعابد الأقصر ومعابد أسوان وقاهرة المعز، ثم منطق أبو مينا وبعدها دير سانت كاترين وأخيرا وادي الحيتان بالفيوم.
مشروع «خفض المياه» ينقذ قبر القديس مينا
وتابع: في عام 2002 وضعت منظمة اليونيسكو منطقة أبو مينا في قائمة التراث المعرض للخطر، نتيجة ري الزرع بالغمر، وفي عام 2005 بدأت الحكومة مشروع لخفض الماء بالمنطقة، وتم الانتهاء منه في عام 2010 بتكلفة 50 مليون جنيه.