ألعاب الفيديو.. تعبيرية
تزايد الإقبال على ألعاب الفيديو في الفترة الأخير بشكل كبير، وتنوعت أشكالها، وطرق اللعب فيها، وأصبح الكثير من الناس يدمن هذه الألعاب، ولذلك حذرت شركات أمن المعلومات من احتمالية سرقة بينات مستخدمي ألعاب الفيديو، ونتيجة لذلك فقد ظهرت عدة جرائم إلكترونية تتعلق بهذه الألعاب، لدرجة تؤدي إلى إصابة الاعبين وشركات الألعاب نفسها.
وتعتبر ألعاب الفيديو هي الأكثر عرضة لهجمات الحرمان من خدمات الـDDOC، وهذه الخدمات التي يستخدمها الهاكر لتسخير آلية الخوادم لإنتاج كميات هائلة من الطلبات، وهذا حتمًا يؤدي إلى إبطاء الخدمة أو انقطاعاها بالكامل، وحذرت شركة Akamai من خطورة التزايد في صناعة ألعاب الفيديو، وهي التي تجذب مجرمي الإنترنت.
وهناك تقرير مختص صدر عن شركة أمن المعلومات الروسية «كاسبرسكي لاب»، أظهر زيادة هجمات خبيثة استهدفت ألعاب الفيديو بشكل مباشر، تبلغ نسبتها 13%، خلال النصف الأول من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي.
ومن الأسباب التي تجعل ألعاب الفيديو مستهدفة أن نطاقها يتسع باستمرار، لدرجة تجعل شركات الألعاب تخسر البيانات بقدر ضخم، ويخسر اللاعبون أيضًا بياناتهم الشخصية، ونقودهم في الألعاب المدفوعة، ويخسرون إنجازاتهم التي حققوها في هذه الألعاب.
وفي هذا السياق حذر تامر محمد، الخبير التكنولوجي، من الإسراف في استخدام ألعاب الفيديو، موضحًا أنها تكون في غالب الأحيان مرتبطة بالحسابات الشخصية للاعبين، وبالتالي يستطيع القائمون على هذه الألعاب سرقة البيانات الشخصية المرتبطة باللعبة بكل سهولة.
ووجه الخبير التكنولوجي خلال حديثه لـ«الوطن»، نصيحة عند الاضطرار لاستخدام هذه الألعاب بأن يتم لعبها على أجهزة ليست مرتبطة بحساباتهم الشخصية، وأن يحاولوا التقليل من البيانات على هذه الأجهزة قدر الإمكان.
تعليقات الفيسبوك