«الصنايعية بشهادة جامعية».. مصر تنهض بالتعليم الفني والتكنولوجي (ملف خاص)
مصر تنهض بالتعليم الفني والتكنولوجي
لسنوات طويلة عانت مصر من تدهور التعليم الفنى، ما أدى بشكل تلقائى إلى غياب الفنى المتعلم المحترف، وتراجع مستوى مهارة وكفاءة الفنيين من خريجى الدبلومات الفنية، حتى التفتت الدولة إلى أهمية هذا الملف ضمن رؤيتها للجمهورية الجديدة واستراتيجية إصلاح التعليم بشكل شامل. ومع اعتماد أول 3 جامعات تكنولوجية وفقاً للقانون رقم 72 لسنة 2019، وبدء الدراسة فيها قبل 3 سنوات، باتت مصر على بُعد خطوة واحدة، أو بالأحرى عام دراسى واحد، لاستقبال أول دفعة من خريجى الجامعات التكنولوجية، المؤهلين لسوق العمل ووظائف المستقبل فى مختلف القطاعات الفنية والصناعية.
فيما أُضيفت 7 جامعات تكنولوجية جديدة إلى 3 جامعات مثلت النواة الأساسية لهذا القطاع، وهى القاهرة التكنولوجية الجديدة، الدلتا التكنولوجية، وبنى سويف التكنولوجية، ليصبح الإجمالى 10 جامعات غيرت مفهوم «كليات القمة» لدى ولى الأمر والطالب والمجتمع وسوق العمل. «الوطن» ترصد هنا رؤية الدولة للنهوض بالتعليم الفنى، والوضع داخل الجامعات التكنولوجية وتخصصاتها الجديدة، واستمعت لأصوات أطراف المنظومة من مسئولين وطلاب وخبراء.