علاء عبدالفتاح محرض على الكراهية.. تدوينات الناشط تفضح تطرفه
علاء عبدالفتاح
تدوينات سابقة على الحساب الرسمي للناشط علاء عبدالفتاح، الذي يخضع حاليا لعقوبة السجن جنائيا؛ للتحريض ونشر أخبار كاذبة، كشفت عن تبنيه لمعتقدات وأفكار تحض على العنف والكراهية وعدم قبول الآخر تصل إلى مرحلة التحريض على قتل رجال إنفاذ القانون وغيرهم من المختلفين معه في الرآي، حتى المدنيين.
الناشط علاء عبدالفتاح، تبنى فكرًا متطرفًا مستترًا خلف الزي المدني الشبابي، فقد سبق ودعا لإنشاء تنظيمٍ مسلحٍ لاغتيال ضباط الشرطة والجيش، بل اعتبرهم مجرمين يجب التخلص منهم ومن أسرهم.
تدوينات محرّضة للناشط علاء عبدالفتاح
وقال نصا في إحدى تويتاته: «ما دام مش عارفين نطول الضباط، ما نشوف خلية إرهابية تقتل عيالهم وتعذّب أمهاتهم».
استمر علاء عبدالفتاح في التحريض المستمر والدعوة للعنف على مدار السنوات الماضية، وفي تدوينة له دعا خلالها لتنظيم مسلح، قائلًا: «بما أن الكل مُصر يكلمني عن إزاي سلمية راحت خلاص، مين هيعمل معايا تنظيم مسلح لاغتيال أي ثائر يبرر التعذيب خلينا ننضف الثورة».
ثم عاد الناشط علاء عبدالفتاح، الذي ينفذ عقوبة السجن حاليا، في عام 2013 وبدأ يحرض على حرق الأقسام في محاولة لاستعادة أوضاع الانفلات الأمني التي عاشتها مصر في 2011، حيث كتب تغريدة قال فيها: « البلد دي مش هيبقى فيها أي أمل لحد ما كل قسم داخلية يتحرق لغاية آخر قشة فيه».
كما أضاف لها تغريدة أخرى وجهها لطلاب جامعة عين شمس قائلًا: «لو طلبة عين شمس معملوش مظاهرة شورتات بنات وولاد ردا على القرار العجيب إياه يبقى مفيش أمل في الحركة الطلابية هناك»
تحريض علاء عبدالفتاح ضد الشرطة والمدنيين
واتفقت الأفكار المتطرفة لـ علاء عبدالفتاح، مع تطرف الأذرع العسكرية للجماعات الإرهابية والتي كانت تدعو دائما للتسلح والعنف والإرهاب ضد رجال إنفاذ القانون، ففي إحدى تغريدات عبدالفتاح قال فيها نصًا: «الجماعة الإسلامية كان عندهم حق، لازم نقتل كل ضباط الشرطة دون أي تمييز».
كما استهدف عبدالفتاح في تغريداته التحريض على العنف ضد المدنيين، فقد كان له تحريض مباشر ضد الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين الحالي، والذي كان وقتها خبيرا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
وقال الناشط في تدوينته: «ممكن حد يغتال ضياء رشوان؟ أو لو لازم سلمية سلمية، نعور حنجرته، المهم يبطل يتكلم».
حقوقي: علاء عبدالفتاح متطرف
في هذا الصدد، قال محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، إن علاء عبدالفتاح متطرف بكل ما تحمله الكلمة من معنى فهو ليس سجين جنائي عادي ارتكب جريمة ويقضي عقوبته، لكنه مضطرب وصاحب فكر مخرب ومحرض على العنف.
وأضاف عبدالنعيم، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ ما تم استعراضه من تدوينات سابقة للناشط علاء عبدالفتاح يؤكد أنّه تبنى فكرا متطرفا لا يختلف عن الإرهابيين بل أكثر خطورة لأنه مستتر خلف الزي المدني الشبابي.
وأشار إلى أنّ ما قامت به سناء سيف شقيقة علاء عبدالفتاح، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة المناخ، ليس له علاقة بحقوق الإنسان لا من قريب ولا من بعيد، مؤكدا أنها حاولت تسييس قمة المناخ، والاستقواء بالجنسية البريطانية، موضحًا أنّ هناك جهات مسؤولة في مصر عن بحث الحالات التي تنطبق عليها شروط العفو الرئاسي، مؤكدًا أنّ علاء عبدالفتاح مسجون جنائي، لتحريضه على العنف ضد الدولة والجيش والشرطة.