أمين الاتحاد التونسي للشغل لقناة القاهرة الإخبارية: القوى الأجنبية لا مكان لها بيننا
سمير الشفي
قال سمير الشفي، الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، إنه لا يميل للاعتقاد بأن القوى الأجنبية هي المحرك الرئيسي للثورة التونسية، قائلا: «في تقديرنا الخاص أن القوى الأجنبية ليست بعيدة عن التفاعلات الداخلية في أقطارنا العربية وغير العربية».
«الشفي»: القوى الأجنبية تدخل المجتمعات العربية وقت الضعف
وأضاف خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت على شاشة «القاهرة الإخبارية»: «كلما وجدت هناك فشل لكل الحكومات المتعاقبة الفرصة ونقاط الضعف في هذه المجتمعات دخلت من خلالها، وهناك من يتحدث بأن هذه الثورة مفتعلة من صناعة المخابرات الغربية، ونحن في الاتحاد العام التونسي للشغل والشباب الثائر يدركون بأن هذه الجهات والأجهزة الاستخباراتية الأمريكية والغربية بكل تصنيفاتها لا مكان لها بين صفوف مناضلينا».
«الشفي»: للتاريخين 17 ديسمبر و14 يناير 2011 أهمية في مسار الثورة بتونس
وتابع: هناك حالة من الجدل والاختلاف حول تاريخ انطلاق الثورة التونسية، فالبعض يقول إنها يوم 17 ديسمبر 2010، لكننا نعتبر انطلاق الثورة الحقيقية يوم 14 يناير 2011.
وأوضح، أننا في الاتحاد نقدر التاريخين، لأن للتاريخين أهمية في مسار الثورة، «لأن 17 ديسمبر يمثل الشرارة التي بدأت فيها الاحتجاجات ويوم 14 يناير كان الثمرة الأولى لتلك الاحتجاجات، بتحول تلك الحركة أو الاحتجاجات في 17 ديسمبر من مجرد احتجاجات شبابية إلى انتفاضة شاملة يوم 14 يناير أدت إلى خروج رأس النظام ومغادرته تونس، تحت ضغط الشارع التونسي والمنظمات الوطنية وعلى رأسها الاتحاد العام التونسي للشغل، والخلاف حول التاريخين يعتبر سفسطة».