رحلة زبيدة ثروت من المحاماة إلى الفن.. «جدها هددها بالحرمان من الميراث»
زبيدة ثروت
تحل اليوم، 13 ديسمبر، الذكرى السنوية لرحيل الفنانة زبيدة ثروت، والتي اشتهرت في الوسط الفني بصاحبة العيون الجميلة.
ونستعرض خلال السطور التالية رحلة زبيدة ثروت من المحاماة إلى الفن.
بداية زبيدة ثروت
ولدت زبيدة ثروت عام 1940 والدها كان ضابطاً، أمها حفيدة السلطان حسين كامل، زبيدة هي ثاني شقيقاتها التوأم حكمت، حصلت على ليسانس حقوق وأصر جدها أن تعمل بالمحاماة، وبالفعل عملت فترة ولكنها لم تستطع أن تكمل في هذا المجال، خاصة أنها كانت تتعرض لمضايقات عديدة بسبب جمالها.
شجَّعها والدها على دخول التمثيل، بالرغم من أن جدها هددها هي ووالدها بالحرمان من الميراث، ليصر والدها على أن تحقق ابنته حلمها، كان أول فيلم سينمائي لها هو فيلم دليلة عام 1956، والذي ظهرت فيه بعدد مشاهد قليلة جدا مع شادية، وعبد الحليم حافظ، لتنطلق بعدها وتنهال عليها العروض حيث جذبت المنتجين إليها بسبب عيونها ولقبت بصاحبة أجمل عيون في السينما المصرية.
اعتزال زبيدة ثروت
وبعد مشوار فني طويل حافل بالأعمال الفنية الناجحة قررت زبيدة ثروت الاعتزال في أواخر السبعينيات بعد فيلم المذنبون إخراج سعيد مرزوق، وتبتعد فترة طويلة عن الأضواء، وكشفت في عدد من اللقاءات التليفزيونية أن سبب اعتزالها يرجع إلى رعاية أحفادها مع بناتها، حيث كانت ترفض أعمالا كثيرة بسبب رغبتها في التواجد معهم.
وفي 13 ديسمبر 2016، ترحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ76 عاماً، بعد معاناة مع المرض، حيث كانت تتلقى العلاج بأحد المستشفيات بالقاهرة.