نصائح لإنقاذ حياة المصاب بالسكتة القلبية المفاجئة.. تجنب الزعل والضغوط
السكتة القلبية- تعبيرية
تكثر الإصابة بالسكتة القلبية، عندما ينخفض تدفق الدم إلى القلب بشدة أو ينسد مساره، نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ومواد أخرى في الشريان التاجي للقلب، وذكر موقع «CNN» عربي أن هناك حوالي 350 ألف حالة إصابة بالسكتة القلبية المفاجئة نسبة النجاة منها منخفضة حيث ينحو 1 من كل 10 أشخاص، حيث يمكن أن تحدث بسبب الزعل والضغوط.
وأوضح الدكتور علاء الغمراوي، استشاري أمراض القلب ومسؤول التوعية لمرض روماتيزم القلب بأفريقيا، في حديثه لـ«الوطن»، أن السكتة القلبية هي توقف لنشاط القلب تماماً وبسرعة ودون توقع، ونتيجة لذلك يتوقف التفس وتدفق الدم، وخلال ثواني يفقد الشخص الوعي ويفارق الحياة فوراً، وهذا يعرف بالوفاة القلبية، لافتاً إلى أن الوفاة بالسكتة القلبية قد يكون بسبب أمراض قلبية لم تشخص بعد، أو تناول بروتينات ومكملات غذائية مجهولة.
أسباب حدوث السكتة القلبية
ووفق الطبيب، فتحدث السكتة القلبية بسبب اضطراب كهرباء القلب أثناء ممارسة الرياضة، أوالإصابة القوية في الملاعب أو ضربة قوية مفاجأة بالصدر، مؤكداً أنها تسبب خلل في كهرباء القلب، كما أن الإجهاض المستمر يسبب وفاة قلبية مفاجأة، ولا سيما الناتج عن ضغوط العمل وطول فتراتها، مثل طبيعة عمل الأطباء الذين يضطرون لمواصلة العمل ليلًا ونهاراً ويواجهون حالات صعبة.
نصائح لتفادي حدوث السكتة القلبية
ووجه «الغمرواي»، نصائح لتفادي حدوث السكتة القلبية، مؤكدا أنه يمكن إنقاذ حياة الشخص الذي تعرض لسكتة قلبية عن طريق إنعاش قلبه في اللحظات الأولى، بالضغط بقوة وبسرعة على منتصف الصدر براحة اليد حتى ينخفض الصدر بمقدار بوصتين، ثم الاتصال بالإسعاف لنقل المصاب للمستشفى.
ولتجنب حدوث السكتة القلبية، نصح الدكتور علاء الغمرواي، بعدم التعرض لأي إجهاد سواء كان بدني أو معنوي، خاصة «الزعل الشديد والتوتر»، موضحا أنه لا بد من عودة ثقافة إجراء الفحص الدوري، وعمل الفحوصات اللازمة وخصوصا الفئات المعرضة للضغوط ومن يواجهون إغماءات غير مبررة نتيجة ممارسة نشاط أو تعرض لضيق تنفس أوألم في الصدر أو وجود تاريخ عائلي للتعرض للوفاة القلبية المفاجئة.
وفي هذه الحالات ينصح «الغمراوي» بأنه لا بد من عمل فحص دوري للعرض على طبيب متخصص لعمل رسم قلب وموجات صوتية وعدم ممارسة الرياضة، إلا بعد كشف طبي معتمد لمعرفة كفاءة عضلة القلب.